عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-2011, 05:41 AM   رقم المشاركة : 1
أنين الشوق
مشرفة زوايا عامة
 
الصورة الرمزية أنين الشوق
 







افتراضي الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..

الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه و بَرَكَاتُة =)
مَسَآئِكُم مُعَطَّر بِذِكْر الْرَّحْمَن , صَبَآَحَكُم سَعَآدَة ..~


الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..


الْطِّب يَحْذَر ... وَالْنِّسَا ء يشدُدِن الْلَّوْن أَوَّلَا")
الْحِنَّاء الْبِتْرُوْلِي.. لَوْن جَمِيْل وَسَرَطَان مُمِيْت .؟!

عَرُوْسَ ل ( ـشَبكة الْتَّوَّافـــق "الآخَباَريِهَ ) : الْحِنَّا ء احِرِق بَشِّر تِي وَتَرْك وَشْمَا" ..!

الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..


الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..



حَذَر أَطْبِاء مُخْتَصّون بِأَمْرَاض الْدَّم, وَطِب الْتَّجْمِيْل مِن مَغَبَّة اسْتِخْدَام مُشْتَقَات الْبِتْرُوْل فِي عَجْن الْحِنَّاء لاكْسَابِه لَوْن أَقْوَى عَلَى الْيَدَيْن أَو الْجِسْم,
مُشِيْرِيْن إِلَى وُجُوْد عَلَاقَة بَيْن تَزَايَد اسْتِخْدَام الْحِنَّاء الْمَعْجُوْن بِمُشْتَقَات الْبِتْرُوْل, وَنِسْبَة الْإِصَابَة بِسَّرَطَان الْدَّم الْحَاد بَيْن الْنِّسَاء ".

وَيَقُوْل الْدُّكْتُوْر عَبْد الْعَزِيْز حُفْنِي أُسْتَاذ طِب التَّجْمِيْل فِي جَامِعَة حُلْوَان لـ " شَبَكَة التَّوَافُق الْإِخْبَارِيَّة " :
إِن كَثِيْر مِن الْنِّسَاء الْعَرَبِيَّات يَجْهَلَن ّأن الْحِنَّاء الْمَعْجُوْن بِمُشْتَقَات الْبِتْرُوْل
يُؤَدِّي إِلَى الْإِصَابَة بِسَّرَطَان الْدَّم, وَأَن جَمِيْع الْدِّرَاسَات الَّتِي أُعِدَّت فِي الْمَاضِي كَانَت تُؤَكِّد
أَن الْرِّجَال أَكْثَر إِصَابَة مِن الْنِّسَاء بِأَمْرَاض سَّرَطَان الْدَّم" .

الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..


لِمَاذَا تَزِيْد الْنِّسْبَة بَيْن الْنِّسَاء..؟؟
وَيُشِيْر إِلَى أَن الْدِّرَاسَات الَّتِي تُجْرَى الْآَن كَشَفْت عَن أُمُوْر مُثِيْرَة وَهُو أَن عَدَد الْنِّسَاء المُصَابَات بِسَّرَطَان الْدَّم أَصْبَح ضَعُف الْرِّجَال,
وَالْسَّبَب الْرَّئِيْسِي هُو تُعْرَض جِلْد الْنِّسَاء للْبَنْزّين أَو الْتَّنَر" .

وَيُضَيِّف الدُّكْتُوْر " الِسُؤَال الَّذِي يَتَبَادَر إِلَى الْذِّهْن , أَنَّه مَن الْمَعْرُوْف أَن الْرِّجَال هُم الَّذِيْن يَتَعَرَّضُوْن للْبَنْزّين
أَو الْتَّنَر سَوَاء كَانُوْا الْعَامِلِيْن فِي مَحَطَّات, أَو الْحِرَفِيِّيْن الَّذِيْن تِرْتَبِط حِرَفَهُم بَالَبِنْزِيْن بِشَكْل أَو بِأُخْر " ,
مُتَسَائِلَا " لِمَاذَا تَزِيْد الْنِّسْبَة بَيْن الْنِّسَاء" ؟!

وَيُوَضِّح إِن" وُضِع الْمَرْأَة لِلْحِنَّاء الْمَخْلُوْطَة بَالَبِنْزِيْن هُو الْسَّبَب لِأَن الْجِلْد بِطَبِيْعَتِه يَمْتَص أَي مَادَّة يَصْبُغ بِهَا،
إِذ تَدْخُل هَذِه الْمَادَّة إِلَى الْجِسْم، وَتَنْتَشِر فِي بَقِيَّة أَعْضَائِه،
وَعِنْد صَبَغ الْجِلْد بِالْحِنَّاء الْمَمْزُوُج بَالَبِنْزِيْن، فَإِن تِلْك الْمَادَّة تُؤَثِّر سَلْبَا فِي إِنْتَاج الْدَم مِن خِلَال تَأْثِيْرُهَا فِي الْنُخَاع الْعَظْمِي
الَّذِي يُعِد الْمَصْدَر الْرَّئِيْس لَإِنْتَاج خَلَايَا الْدَّم،
مِمَّا يُؤَدِّي لِحُدُوْث تُغَيِّر فِي الْجِينَات".
وَيُبَيِّن " أَن تَعْرِض الْجِلْد بِصُوْرَة مُسْتَمِرَّة للْبَنْزّين وَلْفَتَرَات زَمَنِيَّة طَوَيْلَة يُؤَدِّي إِلَى حُدُوْث
خَلَل فِي عَمَلِيَّة إِصْلَاح وَتَكْسِيْر الْخَلَايَا الَّتِي تَحْدُث طَبِيْعِيا فِي جِسْم الْإِنْسَان".

الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..

انْبِهَار وَجَهِل ..~

وَأَمَّا الدُّكْتُوْرَة هَالَة جَبْر أُسْتَاذ أَمْرَاض الْدَم فِي جَامِعَة الْقَاهِرَة تَقُوْل :
" لِلْأَسَف الْشَّدِيْد فَإِن ثَقَافَة الْمَرْأَة الْعَرَبِيَّة فِي مَسْأَلَة اسْتِخْدَام مَوَاد الْتَجْمِيْل بِطَرِيْقَة آَمِنَة شِبْه مُنْعَدِمَة ,
مُضَيِّفِة "إِن الْمَرْأَة الْعَرَبِيَّة تَنْبَهِر بِالْأَلْوَان , وَالْعُطُوْر النَّفَّاذَة دُوْن مُحَاوَلَة تَتَّبِع لُمُكَوِّنَات تِلْك الْمَوَاد , وَمَدَى خُطُوْرَتِهَا عَلَى الْصِّحَّة الْعَامَّة".
وَتُوَاصِل " تَشْهَد الْمِنْطَقَة الْعَرَبِيَّة إِقْبَالَا مُتَزَايِدَا مِن الْنَّسَاء عَلَى اسْتِخْدَام مَوَاد الْتَجْمِيْل , وَمِنْهَا الْحِنَّاء الْمَخْلُوْطَة بَالَبِنْزِيْن وَالْمَوَاد الْبِتْرُوْلِيَة
دُوْن أَن تَتَوَافَر أَيَّة مَعْلُومَات حَوْل سَلَامة اسْتِخْدَامُهَا , أَو نَشَرَات تَحْذيرِيّة عَلَيْهَا " .

وَتُحَذِّر " الْتَّعَرُّض لِهَذِه الْمَوَاد الْكِيمَاوِيَّة بِكَمِّيَّات ضَئِيّلَة, وَلِمُدَّة طَوِيْلَة أَمْر خَطِيْر, وَسَبَبا
فِي تَزَايُد مُعَدَّلَات الْإِصَابَة بِالْأَمْرَاض الْسَّرَطَانِيَّة, وَخُصُوْصا سَّرَطَان الْدَّم ".
وَتَدْعُو د. جَبْر " :
لَابُد أَن تَتَوَقَّف الْنِّسَاء عَن اسْتِخْدَام مَوَاد الْتَجْمِيْل مَجْهُوْلَة الْمَصْدَر وَالمُكَوِّنَات , أَو الَّتِي تُدْخِل أَو الَّتِي تَدْخُل فِي تَحْضِيْرِهَا مَوَاد مِثْل الْمَوَاد الْبِتْرُوْلِيَة
بِمُخْتَلَف أَنْوَاعِهَا لِأَن تِلْك الْمَوَاد تُؤَدِّي عَلَى الْمَدَى الْطَّوِيْل لِكَثِيْر مِّن أَمْرَاض الْسَّرَطَان , لِسَبَب مُهِم لِلْغَايَة وَهُو أَن تِلْك الْمَوَاد عِنْد وَضَعِهَا عَلَى الْجَلْد
سَرَعَان مَا تَدْخُل فِي تَكْوِيْن خِلَال الْدَّم وَالْجِلْد وَبِالتَّالِي تَتَسَبَّب فِي خَلْخَلَة الْخَلَايَا وَمَن ثُم الْإِصَابَة بِأَمْرَاض الْسَّرَطَان" .

الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..

دِيَتَوّل وَفَلاش سَر الْخُلْطَة ..~
وَبَيَّنْت الْحُنَّايَة حُمَيْده فِي حَدِيْث لـ شَبَكَة التَّوَافُق الْإِخْبَارِيَّة"
" إن َرَغْبَة فِي اخْتِصَار مُدَّة لَيَالِي الْحِنَّاء جَلَب الْتُّجَّار مِن الْهِنْد مَادَّة تُسَمَّى عِطْر الْحِنَّاء أَو مُهَلَّبيّة ( مَيْسُو ),
وَهِي مَادَّة تُسَاعِد عَلَى تَرْكِيْز قُوَّة وَكَثَافَة لَوْن الْحِنَّاء ( الْأَحْمَر الْدَّاكِن ) , وَتَتَرَاوَح مُدَّتُه لَاكْتِسَاب الْلَّوْن بَيْن سَاعَتَيْن إِلَى ثَلَاث سَاعَات .

وَتَابَعَت بَعْض " الحَنَايَات " تَسْتَخْدِمْن فِي عَجْن الْحِنَّاء مَوَاد بَعْضُهَا مَعْرُوْفَة وَبَعْضُهَا الْآَخَر مَجْهُوْلَة بِدَوَاعِي سَر الْخُلْطَة ,
وَالَّتِي لَا تُلْائِم بَعْض الْبَشَرِات , مِثْل :
" مُطَهَّر الَدِيَتَوّل , الْبِنْزِيْن , الَفَلَاش " , وَالْإِسْمَنْت " , " الْتَّنَر " بِهَدَف زِيَادَة كَثَافَة وَقُوَّة لَوْن الْحِنَّاء عَلَى الْيَدَيْن أَو الْرِّجْلَيْن ،
مُؤَكَّدَة أَنَّهَا تَجْعَل الْنُّقُوش دَاكِنَة الْلَّوْن , فِي فَتْرَة زَمَنِيَّة قَصِيْرَة جَدَّا .

الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..

الْلَّوْن أَوَّلَا" ..~
وَأَكَدَّت الْحُنَّايَة حَمِيْدَة أَن أَغْلَب الْنِّسَاء لَا تَهْتَم بِصحْتِهُن , وَلَا يُهَمُّهُن الْمَوَاد الَّتِي تَم عَجَنَهَا بِالْحِنَّاء ,
مُشِيْرّة إِلَى أَنَّهُن كَذَلِك لَا يَسْأَلَن عَن نَوْعِيَّة الْنُّقُوش بِقَدَر مَّا يَسْأَلَن عَن اللَّوْن ,
وَحِيْن تَضَع أَي امْرَأَة عَلَى يَدِهَا هَذِه الْحِنَّاء تَشْعُر بِاحْتِرَاق فِي الْبَشَرَة وَهَذَا يَدُل عَلَى أَنَّهَا لَيْسَت بِحِنَّاء طَبِيْعِيَّة.

وَقَالَت : " الْنِّسَاء لَا يَبْحَثْن عَن الْجَوْدَة فِي نَوْعِيَّة الْحِنَّاء وَلَو تَم دَفْع أَمْوَال كَثِيْرَة " ,
مُوَضِّحَة أَن الْحُنَّايَة " تَسْتَطِيْع أَن تَتَحَكَّم فِي مِقْدَار الْمَادَّة الَّتِي تُوْضَع مَع عَجْن الْحِنَّاء ,
فَالْبَعْض يُشْتَرَط وُضِع مِقْدَار قَلِيْل جَدَّا مِن " الْبِنْزِيْن " , وَالْبَعْض الْآَخِر قَد يُبَالُغ فِي الْمِقْدَار ,
بَيْنَمَا تَبْتَعِد الْأُخْرَيَات عَن وَضْعِه خَشْيَة الْأَضْرَار الصَّحّيّة عَلَى الْجِسْم .

الحــــناء البترولى ..لون جميل وسرطان مميـــــت..

رَائِحَة نَفَّاذَة ..~
وَأَضَافَت (ز , ع ) مُتَزَوِّجَة مِن " 3 سَنَوَات " تَعَرَّضَت لِحَسَاسِيَّة فِي الْجِلْد وَاحْمِرَار جَرَّاء الْمَوَاد الْمُضَافَة لِلْحِنَّاء
" وَمَازَال أَثَر نُقِش الْحِنَّاء عَلَى يَدَي وَرِجْلَي ّ
وَذَلِك بِسَبَب الْمَوَاد الْمَوْجُوْدَة فِي الْحِنَّاء الَّتِي اسْتَخْدَمَتْهُا الْحُنَّايَة فَرائِحْتِهَا نَفَّاذَة.
وَأَشَارَت إِلَى أَنَّهَا لَا تُعْلَم أَبَدا بِالْإِضَافَّات الَّتِي تُضَاف لِلْحِنَّاء وَلَكِنَّهَا اضْطُرَّت لِاسْتِخْدَام بَعْض الْمَرَاهِم الْطَّبِّيَّة
لِإِزَالَة الاحْمِرَار وَالحَسَاسِيّة الَّتِي كَانَت تُعَانِي مِنْهَا.

وَخَتَمْت " عَلَى الْرَّغْم مِن أَنِّي كُنْت أَتَأَلَّم وَهِي تَضَع الْنُّقُوش عَلَى يَدَي وَرِجْلَي ,إِلَّا أَنَّهَا كَانَت تُصِّر عَلَى وَضْع " مُدَفِّئَة "
حَتَّى تَتِم عَمَلِيَّة تَجْفِيف الْحِنَّاء بِسُرْعَة , دَوِّن أَي مُرَاعَاة لِوَضْعِي "

/
رَاقَت لِي فَكَانَت هُنَا للتنَبيه َخَصَوْصَا" الْعُطْلَه جَات وَالزْوَاجَات َ عَلَى الْآَبَوْاب ..,,
دُمْتُم بُصِحِه وَسَعْادِه أَبَدِيَّه ..| الْآَنِيْن ..~

 

 

 توقيع أنين الشوق :
.
.
الحمدلله حمداً كثيرا .
أنين الشوق غير متصل   رد مع اقتباس