مساجدنا .. مساجد الله .. إلى أين ؟
أبارك لكم ذكرى ميلاد سيدتنا الزهراء عليها السلام ، وبذكر الزهراء نذكر خطبتها البليغة الشهيرة في مسجد أبيها
والتي تعلم الأمة المطالبة بحقها كبيراً كان أم صغيراً ، ومن حق المجتمع وجود إدارة حكيمة واعية منفتحة في المساجد وغيرها
كما تعلم الناس كيف يخطبون لا سيما الذين يتصدون لهذه المهمة..
فهل مساجدنا يديرها عقل واحد أم عقول ؟ أوليس أمرنا شورى بيننا ؟
لماذا لا تتميز كما تتميز بعض المساجد في منطقتنا ؟
إذا كان يوم الجمعة يتميز عن سائر الأيام ، فهل لخطب الجمعة نصيب من هذا التميز ؟
ما الذي يمنعنا من الحركة والتغيير والتجديد ، لماذا كل هذا الصمت ، لقد هرمنا ،،
أم أنه كما تكونوا يولى عليكم ..
مساجدنا ليست كمجالسنا نديرها كيفما نشاء
أعلم أن مصير حروفي هذه الحذف ، ولكنها شقشقة ..