رضيتُ بالدُّونِ لمّا لم أجدْ وَزَراً ولو وجدتُ لما أُرضيتُ بالدُّونِ
كم ذا أعالجُ إمّا كاشحاً حنقاً أَوْ أُبتَلى بصديقٍ غيرِ مأمونِ
ما زلتُ بُقياً على الأحوالِ تجمعُنا أطيعه وهو طولَ الدّهرِ يعصينى
بعداً وسحقاً لقومٍ لا حفاظَ لهمْ كنزْتُ عندهمُ وُدّاً فملُّوني
الشريف المرتضى