فعلاً .. العيب فينا .. وما لزماننا عيب سوانا ..
أي زمان نعيش فيه ..؟؟
صور كم تعبر عن الواقع المؤلم...الذي نعيشه ..
الأحداث التي ذكرتها و الأمثلة تدل حتماً على أن العيب في الإنسان .. في شخصيته و تفكيره
عندما يبدأ كل منّا بإصلاح نفسه ودعوة غيره لفعل الخير والثبات عليه في ذلك الوقت فقط سنخرج من دوامة التقصير والشكوى..
فنحن نرمي حـِمل تقصرينا على الزمن والدنيا وكأننا نتواكل ونختلق سبباً للتكاسل عن الإصلاح..
قد هيء الله المؤمن القوة في دينه .. و في شخصيته .. و في رأيه .. و في فكره .. و في إنتاجه
فالمؤمن القوي قادر على السير في زمنه بأسمى المقاصد ليصل إلى أعلى الدرجات
تهفو نفسه إلى العلياء دوماً .. يشعر أنه لا شيء إن عاش يوماً دون التفكير في عمل ينفعه في حياته
لذلك هو يصير زمنه بإذن الله لتحقيق هدفه الأسمى ..
ولكن تبقى الدنيا مجهوله العنوان لمن أراد أن يعيش في عالم بعيد عن قيمنا وأخلاقنا ورسالتنا الإيمانية..
غصن الروح..
بوركت على هذا الطرح الراقي والمتميّز ..
لقد لامست الواقع بكل صوره .. وصدقت بكل حرف فيه ..
لاحرمنا مدادك المتوهج ..
.
.
..
أنين الشوق♥