تكمله /
- التمريرات الطولية في ظهر المدافعين
هي تمريرة طولية , مرتفعة , يمررها لاعب من الفريق من منتصف ملعبه فوق رؤوس مدافعين الخصم بطول الملعب . القصد من هذه التمريرة وجود الكرة في مكان متوسط بين المدافعين و حارس المرمى ليسمح للمهاجم أو المهاجمين بمطاردتها , مع تجنب الوقوع في التسلل.
هذا الأسلوب التكتيكي يعمل بشكل أفضل في ظل وجود مهاجمين أقوياء و سريعين للتمكن من اللحاق بالكرة و السيطرة عليها ومن ثم التسديد على مرمى الخصم.
الكرة لُعبت لأبعد مهاجم , والخط المنقط يبين كيفية تحرك المهاجم الى الكرة . اذا تم تمرير الكرة بينية أرضية فإن فرصة اعتراضها من مدافعي الخصم ( باللون الأسود ) تكون كبيرة بسبب المساحة الضيقة بين لاعبي متوسط الدفاع.
__________________________________________________ ____
- استغلال المساحات بين خطي الدفاع و الوسط
في أي هجمة عادية وفي مرحلة بناءها من قبل المهاجمين , يتم تمرير الكرة في المساحات أو الفجوات بين خطي الدفاع و الهجوم . فعلى سبيل المثال : عندما تصل الكرة الى أحد اللاعبين في المنطقة بين وسط الفريق الخصم و دفاعه ويكون ظهره لحارس مرمى الفريق الخصم فإنه سيحاول الالتفاف بالكرة و إكمال الهجمة أو الخيار الآخر تمرير الكرة في فجوة أخرى بين خطي الوسط و الدفاع للفريق الخصم يكون مواجهاً لحارس المرمى. يمكن بعد ذلك الانطلاق بالكرة وتسديدها من خارج المنطقة أو تمريرها تمريرة بينية أو استخدام تكتيك الـ One-Two بين لاعبين لضرب خط دفاع الخصم.
التحرك الثلاثي ( أو المثلثي )
حركة تكتيكية أخرى تسمح بتوغل اللاعبين والتقدم في ظل ابقاء الكرة تحت سيطرتهم . في التحرك المُثلثي يتم تمرير الكرة بين ثلاثة لاعبين ليشكلوا بذلك مثلثاً . هذا المثلث يتحرك أو ينزاح الى مكان آخر في الملعب بدخول لاعب جديد و خروج آخر . على سبيل المثال : يشارك لاعبين من خط وسط الفريق مع لاعب خط الدفاع ( الظهير ) لتكوين مثلث يبدأ من منتصف ملعب الفريق , ينتقل هذا المثلث الى متوسط ملعب الفريق الخصم بانسحاب الظهير و مشاركة الجناح لاعبي وسط الميدان في نقل الكرات فيما بينهم مع السيطرة عليها.
يُمكن أن يعمل الفريق أكثر من مثلث بمشاركة عدد أكبر من اللاعبين لمحاولة نقل الكرة الى الهجوم في ظل عدم التمكن تماماً من بقائها تحت سيطرة أحد المثلثات المكونة . هذا التكتيك يعتبر جيد عند محاولة السيطرة على وسط ميدان الملعب.
أيضاً يمكن استخدام هذه الطريقة للعمليات الهجومية البحتة ( بمعنى لا يستخدمها لاعبوا خط الوسط و الدفاع ). وتكمن الفعالية في هذا التكتيك في عدم تمكن مدافعي الخصم من التكيّف مع أسلوب وطريقة مهاجمي الفريق.
تبادل المواقع بين الجناحين
في بعض الأحيان , عندما يكون لدى الفريق جناحين مرنين ( أو لاعبي خط وسط جانبيين ) يستطيعان تبديل موقعهما أثناء سير المباراة , فإن ذلك يُشوش كثيراً على مدافعي الفريق الخصم خصوصاً الموكلين بمراقبة لاعبي الأجنحة.
أيضاً هذه الطريقة مفيدة في حال وجود جناحين مختلفي الأسلوب , أحدهم ينطلق بسرعة و يرفع تمريرات عرضية الى داخل منطقة الجزاء و الآخر لاعب مهاري يستطيع التحكم بالكرة و الاختراق . تبديل مواقعهما أثناء المباراة قد يضعف المدافعين و يعطي فرصة أكبر لاستغلال الهجمات.
- المساندة من اللاعبين على أطراف الملعب
صنع فرص هجومية خطيرة يمكن أن تحدث بالضغط على مدافعي الخصم من أحد طرفي الملعب عن طريق لاعبي الهجوم و الوسط بحيث يقللون التغطية الدفاعية على جناح أو ظهير الفريق في الجهة الأخرى من الملعب. ثم تمرير الكرة أو رفعها الى اللاعبين خارج مراقبة مدافعي الخصم لخلق فرصة للتسديد أو صنع كرة خطيرة في مواجهة المرمى.
استخدام المهاجم المزعج
هذه الطريقة فعالة جداً عندما يمتلك الفريق مهاجماً ذا تقنية عالية تمكنه من شغل خط الدفاع لوحده. في العادة , هذا اللاعب يشغل لاعبي متوسط دفاع الخصم مما يسمح باضعاف خط الدفاع بشكل أكبر.
اذا انضم جناحين جيدين للمهاجم في العمليات الهجومية فإن المدافعين الأربعة سيتعرضون لمشاكل متنوعة وسيرتكبون الأخطاء في محاولاتهم لاعتراض الهجمة.
هذه النوعية من اللاعبين تستطيع أيضاً خلق فرص لباقي لاعبي الفريق عن طريق جذب المدافعين و من ثم اعطاء تمريرة قاضية لأحد الزملاء. أو حتى بامكانه المرور من المدافعين لخلق فرصة سانحة لنفسه. من أبرز الأمثلة على هؤلاء اللاعبين : ألان شيرار , جون هارتسون و لوكا توني . بإمكانهم تطبيق هذا التكتيك بشكل جيد