سيد الأحلام حرفك ..
سخاء أحلامك بثها وشكواها لنا لحناً جميلاً ..
ولست أنت بمنتقص حقها فحسبك أن وصلت للحلم لتنظر شكواه ..
الصورة الجميلة في اقتباس العنوان الذي يحرك العين تجاه زاوية لطالما لم نبالي لها وهي الأحلام التي تراود فتاها وهو فكرنا ولسنا نطيق طرح ما تشتكيه من هموم سوى تصبيرها بدمعة أو رميها تطير كورقات الخريف بلا هوية .
رقصة الضوء الصادر من الشمعة على الجدار تحفة رائعة فهل استطاع الشمع أن يحتوي شخصك ليعكس ظله تمثالاً للأجنة فيك .
أبدعت رستماً بالشمعة الوقادة .. ودعائي لحلمك المجروح ساعات الشفاء ببلسم شمعة ..
لا حرمنا حرفك ...
تقبل تعثري في ساحتك خجلاً ..