بسم الله الرحمن الرحيم
تحل علينا ذكرى رحيل الحاج المؤمن أبي حكيم ( حجي خليفة بن أحمد ) رحمه الله ، والذي انتقل إلى رحمة ربه يوم 27 ربيع الأول عام 1425هـ
وكالعادة أحرص أن أحجز مقعدي في مقدمة من يعرفون حقه ، ويذكرونه للأجيال كنموذج يُحتذى في النهوض بالأنشطة الاجتماعية التطوعية التي تخدم الناس، فخير الناس أنفعهم للناس.
وأبو حكيم من خير الناس حين كان ينشط في خدمتهم وتذليل مصاعب حياتهم. فلم يركن للعيش على هامش الحياة ، بل شغل يومياته بعمق حاجات مجتمعه وسعى في قضائها، ولم يدخر جهداً ولا مالاً ولا وقتاً إلا وأنفقه في خدمة أهله ومجتمعه ، فبورك فيه من أبٍ حانٍ ومربٍ فاضل وعزيز غالٍ .
مع كل ذكرى لرحيلك يا أبا حكيم ، نجدد الوفاء لعطاءك ، ونراك حاضراً معنا في كل نشاط نـنجزه ، فأنت في مقدمة مَن أسس تلك الروح الباعثة على العطاء في أبناء هذه البلدة الطيبة .
قال تعالى : ( إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ) [يس : 12]