عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2011, 02:50 PM   رقم المشاركة : 4
سقراط
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية سقراط
 






افتراضي رد: صلاة الجماعة بين الإفراط والتفريط (نقاش جاد)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حادثة
يروي لي أحد الأفاضل الثقاة من أبناء بلدتنا ما حدث قبل سنين وعن كيفية استطاعة الشيخ عبدالأمير الشيبه حفظه الله إمامة المجتمع الطرفاوي
حيث أنه في يوم من الأيام قام الشيخ محمد الشريدة حفظه الله بتقديم الشيخ عيدالأمير لإمامة الجماعة مما أثار نفوس مرضى وأثار بلبلة وفوضى عارمة من أناس لا تفقه في مسائل الدين شيء وهذه الطبقة مازالت تحكم المجتمع بتطرفها , حيث أنهم رفضوا تقدم الشيبه للإمامة

عندها لم تكن طريقة لدى الشيخ محمد سوى استغلال مجيء سماحة السيد علي الناصر للبلدة حيث أنه يملك من الشعبية الضخمة والجاه في نفوس بلدتنا وأخبره عما حصل
ليقوم سماحة السيد بتقديم الشيخ عبدالأمير الشيبه والصلاة خلفه مما ألجم أفواه الكثير حيث أنهم رأوا بأم أعينهم مدى كفاءة الشيخ عبدالأمير لإمامة المؤمنين وهو يحمل توقيع السيد علي الناصر

ومما لاشك فيه أن هذا الموقف يحسب للسيد علي الناصر ولوالد البلدة فضيلة الشيخ محمد الشريدة .

ماذا لو عمل مشايخنا الأفاضل مثل هذه الطريقة في تنصيب أئمة للمساجد خلفهم من عامة المؤمنين في حال وجود ظرف طارئ يحول في عدم مجيء إمام الجماعة ؟؟
نحن لا نريد أن يأتي سماحة السيد في كل مرة لينصب إماماً للجماعة من سائر المؤمنين , بل وأجزم أن المجتمع سيكتفي برؤية الشيخ الفلاني يصلي خلف هذا المؤمن فلان , وهذه في حد ذاتها أكبر تزكية له , إلا إذ المشايخ الأفاضل لا يرون في المجتمع كفؤ للإمامة غيرهم فهذه فعلاً مصيبة .


اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور على نور
اخي العزيز القلب السليم رزقك الله قلبا سليما
موضوعك جميل واسوبك شائق
فكما ذكرت مع توفر الشرائط المعتبرة في من يقدم للصلاة ومع عدم وجود المزاحم فلا مانع شرعا من تقدم من يوثق به بل هو الراجح لفضل صلاة الجماعة على صلاة الفرد
بل في رواية معتبرة عند بعض الفقهاء ان فضل صلاة الجماعة والثواب المترتب عليها لا يحصيه الا الله سبحانه وتعالى
والحل الامثل ان يتصدى من يوثق به عند المأموين بإشراف وتشجيع إمام الجماعة المتصدي لشؤون المسجد .
وفقنا الله جميعا لطاعته ونيل رضاه



فهل يعقل أن مجتمع بأسره لا يحوي أناس أكفاء باستطاعتها إمامة الجماعة , أم أنها أصبحت حكراً على الحوزويون
( عفواً على هذا التعبير , والقصد منه هل من الواجب أن يكون إمام الجماعة شيخ ؟؟ )

ألا يكفي أن يكون إمام الجماعة به شيئاً من الورع والتقوى تخوله بإمامة الناس ؟ طبعاً في حال غياب الشيخ الحوزوي ــ حتى لو متابعة ــ ماقلنا جماعة علشان ماحد يشكل بالأمر .

فعلى أئمة المساجد تخويل أكثر من شخص من المؤمنين للصلاة بالجماعة في حال غيابهم , ومن يرفض هؤلاء فلينسحب من المسجد وليصلي في بيته , فإلى متى وهي تحكمنا تلك العقليات الهرمة المملوءة بالتعصب والهوى ؟؟ فمصلحة المجتمع أولى من أهواء شخص بعينه .

أئمة المساجد هم المسئولون في الوضع الراهن عن صلاة المؤمنين فرادى في حال غيابهم وهم أيضاً المسئولون عن تولي أمورنا بثلة من العجزة الكبار الذين لا يفقهون بمسائل الدين شيء سوى التعصب والتطرف .
أعود وأكرر المشايخ بالبلدة هم المسئولون عن كسر الحاجز الذي يحول بين المؤمنين الأكفاء وبين المحراب .

فإلى متى ( مايذبح الديش إلا عمران ) ؟؟.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


.

 

 

 توقيع سقراط :
علينا بخط العلماء
فإنهم هم العروة الوثقى
سقراط غير متصل   رد مع اقتباس