آه وآهات آسى وحسرة عندما نسمع خبر مات شاب
فموت الشباب مصيبة وفاجعه تبقى نيرانها تستعر في قلوب ذويهم
فهذه الكلمة ليست مجرد خبر يمر بمرور الرياح ويتلاشى
بل هو سهماً مسدداً إلى القلوب وجرحاً يبقى ينزف ماحيينا
فالموت كعادته ..
يختطف منا شمعة لنحترق بعدها بنيران الشوق والحزن معاً
يحضرني قول الشاعر :
أحبائي لو غير الحمام أصابكم * * * عتبت ولكن ما على الموت معتب
فبأي العبارات نعزي ونصبر أهل الفقيد
سوى بأن نكون معكم وقلوبنا معكم ونشعر بمصابكم
رحم الله هذا الشاب السعيد محمد الحسيني ورزقه الجنان الورافة
ونسأل المولى عزوجل بحق محمد وآل محمد أن يلهم والده ووالدته الحنونه
وزوجته الطيبة وأخواته العزيزات وكل ذويه الصبر والسلوان وإن شاء الله خاتمة الأحزان
اللهم صلِّ على محمد وعلى آل محمد
إانا لله وإنا اليه راجعون
اللهم أغفر له و ارحمه و اعفو عنه و أكرمه بحق محمد وآل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
اللهم فسح له في قبره و اجعله روضة من رياض الجنة
اللهم انقله من ضيق اللحود و القبور إلى سعة الدور و القصور مع الذين أنعمت عليهم من الصديقين و الصالحين والشهداء
اللهم اجعل له من فوقه و من تحته و من أمامه و من خلفه و عن يمينه و عن يساره نورا من نورك يا نور السماوات و الأرض
اللهم أبدله دارا خيرا من داره و أهلا خيرا من أهله و أزواجا خيرا من أزواجه واسكنه فسيح جناتك في الدراجات العلي آمين
اللهم إمنن على أهله و عائلته و أقرباءه وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان على هذا المصاب الجلل
برحمتك يا أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين