السلام عليكم
أخي العزيز تشكرات
موضوع حساس جداً يستحق وقفة جادة عنده ؛
وأظن أن من واجبنا توفير ثقافة جنسية تربوية للجيل القادم حتى نـنقذ ما يمكن إنقاذه من الشباب من براثين الفضول الجنسي الذي قد يأخذ بأحدهم لإرتكاب أخطاء كبيرة تؤثر عليه بقية حياته !!
اسئلة الأطفال المحرجة !!
ان الاهالي الذين يصيبهم الارتباك من اسئلة اولادهم إما تعلموا الامور الجنسية عن طريق الصدفة أو لم يتلقوا التربية الجنسية؟؟
للأسف تربيتنا ومجتمعنا يمنعنا من التكلم بموضوع الجنس !! لكن ما هي نتائج ذلك على اطفالنا ؟؟
ان تهربنا من الاسئلة المحرجة سيجعل اولادنا يتجهون للمجلات وأصدقاء السوء لإيجاد الاجابات !!
إن الاطفال لديهم ميل فطري للمعرفة !! لذا علينا عدم الهروب من هذه الاسئلة ؛ بل على العكس علينا استغلال الفرصة اذا سألنا الطفل لنشرح له !! لانه سيكون متقبل لما سنقوله وسوف يستوعبه !!
دور الأب والأم في التربية الجنسية :
الاب والام لهما دور في التربية الجنسية!! لكن للاسف الاب فى مجتمعاتنا بعيد عن التربية وهذا خطأ !! كما يفضل ان يتكلم هو مع ابنه عن الامور الجنسية والام مع ابنتها !!
الأمور التي يجب اخذها بعين الإعتبار:
- عدم الهروب من الأسئلة لان ذلك سيدفعهم ليفتشوا عنها فى المجلات والاقران والتلفاز والانترنت وللاسف هذة الوسائل تصور الجنس بصورة دنيئة وعدوانية
- عليك اعطاءهم المعلومات على دفعات وليس مرة واحدة مرة عن طريق كتاب واخرى عن طريق شريط.
- الاسلام ينظر لغريزة الجنس كغيرها من الغرائز وهو ليس موضوع محرم فى الاسلام.
- عدم اظهار الوالدين جسدهما عاريا !! وستر ما يمكن ستره !!
- عليك مراقبة لعب اولادك مع بعض وخاصة فى خلوتهم !!
- عدم عرض المناظر الاباحية او الأفلام الوضيعة أمامهم !!
- في النهاية عليك الاجابة عن الاسئلة دون عصبية !! وأن كثرة الاسئلة ليست نتيجة لشذوذ او قلة ادب وانما للمعرفة !!
أكرر أن يحصل شبابنا على المعلومة الصحيحة منا خير من تركهم ينهلون معلومات خاطئة من أصدقاء السوء أو الأفلام الوضيعة !!