السلام عليكم ،،،
فعلاً الكثير من العرب يعيشون فقراً مدقع في مجال الكلام المعسول ، وهذا من أسباب تردي الحياة الزوجية ، فـ :
هل يعول ذلك إلى تقصير الإعلام بشكل عام ؟ أم
هل دور القراءة والاستفادة من ذوي الخبرة معدوم ؟
أسئلة كثيرة ربما تطرأ عليك حيال ذلك ، ولكن تستوقفك نقطة مهمة جداً ألا وهي مسالة الأمراض المزمنة التي باتت لها أعشاش في أجساد الكثير من الناس ، حيث أن أكبر نسبة المصابين بالأمراض المزمنة مثل السكري والضغط وغيرها من المتزوجين الأقدم الأقدم ، حيث أنهم عاشواً حياتهم بشكل تغيير في بدايتها وتسطرت على روتين معين حتى وصل بهم الحال إلى مرحلة اليأس في التغير إما لانتظار أحدهم التغير من الآخر أو أنهم عولوا ذلك إلى فطرة نشبت بهم دون الفرار منها .
التأثير : يعتبر من الأدوار المهمة في عملية الاتصال بين الزوجين ، فـ عندما تكون المرأة قد احتكت بإمرأة أخرى تعشق الرومنسية تجد أنها تلقائياً من دون أن تشعر بنفسها تقلد تلك المرأة أو تمشي على إثرها ، والعكس صحيح بالنسبة إلى الرجال ، فـ مسألة التأثير قد تكون أشبه بالظل إلى جسد الإنسان يتساير معه أينما سار ، وعلى ذلك عندما تراجع نفسك في سلوكك من بين ستة أشهر إلى ثمانية أشهر وحتى تارخه تجد هناك تحولات كثيرة في حياتك من الكلمات والانتماء والتفكير وربما بعض التصرفات ، ومما يذهلك أنك لم تشعر بذلك التغير خلال تلك الفترة .
التربية : ربما البعض من الناس قد عاش ردة من الزمن تحت كنف والديه مما أدى إلى خلاصة تلك النشئة أنه عاش الجفاف العاطفي أو ربما نوع من القسوة أو النظام العسكري الصارم ، فـ ليس من السهل أن يندرج ذلك الغصن الصلب إلى الميلان إلى العاطفة إلا أنه يكسر ، ولا يرى القارئ الكريم بأنني أجعل القارئ الكريم ييأس من التغيير الأمر منوط بالمحاولة ومع التكرار هناك نسبة كبيرة في تحقيق النجاح وخصوصاً عندما يكون على وقع محاولة مدروسة .
أسهبت بالكلام عليكم وتقبلوا اعتذاري على الإطلة ودمتم سالمين .