بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم
ساعد الله قلب الإمام صاحب الزمان عجل الله فرجه
فما برح قلبه الشريف من الحزن والبكاء على ذكرى فاجعة الطف
إلا وداهمته ذكرى تفجير مرقد جده وأبيه في سامراء
ففي مثل اليوم الثالث والعشرين من شهر محرم الحرام من عام 1427هـ
قامت زمرة طاغية بتفجير مرقد الإمامين العسكريين
علي الهادي وابنه الحسن العسكري
صلوات الله وسلامه عليهما
فأقول:
سيدي صاحب الأمر
لو لم يكن لك من الأحزان إلا الذكريات المفجعة لكفاك بها سببًا للألم والحزن
ولكن كيف بك يا سيدي
ونحن نفجعك صباحًا ومساءً بذنوبنا التي تزيدك همًا فوق همك
فياترى.. هل يوجد بين أعمالنا ما يفرّح قلب إمامنا الحجة عجل الله فرجه!؟؟