عرف عن الرادود باسم الكربلائي جرأته وخروجه عن المألوف في كثير من المناسبات والمحافل
فالعاطفة والحماس و الانفعال تلعب دورا كبيرا وتظهر بصورة جلية على أقواله و أفعاله
التي تتأرجح مابين قبول و رفض لدى الجمهور الذي يرى أنها خروج غير مناسب عن النص تارة وحرية شخصية تارة أخرى
لكن موسم عاشوراء لهذا العام 1432 هـ وتحديداً في ليلة العاشر سقطت الحصانة التي اكتسبها باسم
خلال مشواره الطويل الذي تحول فيه إلى رمز من رموز الشيعة في مجاله
بعد أن تجاوز الخطوط الحمراء وتعرض للمراجع العظام بصورة غير لائقة لم نألفها من المخالف المعادي
سيما أنه شخصية شيعية ذات مكانة كبيرة ويفترض أن تكون على أكبر قدر من الاتزان والانضباط
و المعرفة الحقيقية لقدسية المراجع العظام وقيمة فتاواهم و آرائهم واحترام الملايين من مقلديهم من الشيعة .
أترككم مع المقطع