أخي ابن الشهيد
أشكرك على مرورك واهتمامك
وأقول
أنا قررت أن أتوقف عن الحوار ليس لغضب وإنما التمست في كلام أخي سقراط بعض الإستهزاء
( وربما أخطأتُ في ذلك )
عموما حصل خير وتراجعت عن موقفي وسأكمل الحوار لأني أشعر به جديا وعلميا
وكن على ثقة بأني ليس عندي أي مشكلة في تغيير رأيي إذا ثبت لي بأني على خطأ
وأقول
1- صحيح أن مناقشة الفقيه جائز شرعا وعقلا لكن ليس أنا وأمثالي العوام يحق لهم مناقشة الفقيه
كما لا يحق لنا مناقشة الطبيب والمهندس
وإنما الفقيه هو من يحق له مناقشة الفقيه
2- أنا قرأت العبارة جيدا والتي تقول
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
|
|
|
حكم ذلك:
أتفقت كلمة الفقهاء على كراهة ذلك ما لم يقصد منها إماتة سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم . |
|
 |
|
 |
|
وما فهمته منها هو
( أن جميع الفقهاء اتفقوا على كراهة ذلك ) و ( أما إذا قصد منها إماتة سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فحكمه حرام ) و ( لا أعتقد أن إماتة سنة رسول الله صلى الله عليه وآله - كما فعلت بنو أمية لعنة الله عليهم قاطبة - أمر مكروه, بل أعتقد أنه من محرم وبشدة )
وخذ هذا المثال للتقريب ( إن شاء الله يكون واقعي وواضح )
" لو طلب مني زيد أن أسافر معه إلى الإمارات وأنا أكره ذلك ولكن لا أريد أن أرفض طلب زيد
فأقول له ( أنا سأسافر معك مع أني أكره ذلك ما لم يأتي معنا عمر )
فأنا وضعت له حدا وهو إذا عمر سأيتي معنا فأنا لن أسافر معكم
وأما إذا لم يأتي معنا عمر سأسافر معك مع أني أكره ذلك "
أعود وأقول هذا ما فهمتُه أنا وربما أكون مخطئاً في فهمي
3- تسأل من هم الفقهاء ؟ وما أسماؤهم ؟
فأقول: بما أن الشيخ قال ( اتفقت كلمة الفقهاء ) ولم يستثني أحدا منهم فالمتبادر إلى الذهن ( أو إلى ذهني أنا ) أن جميع الفقهاء متفقون على ذلك
وأما لو كان هناك ثمة اختلاف بينهم لذكر ذلك
كأن يقول فلان يرى حرمة ذلك وفلان يرى كراهية ذلك وفلان يرى في ذلك احتياط استحبابي و و و
هذا ما أقول وإن كان عندي خطأ فأوضحوه لي وأنا لكم من الشاكرين
وفقني الله وإياكم لما يحب ويرضى وعظم الله أجوركم
ومعذرة عن الإطالة