عرض مشاركة واحدة
قديم 10-12-2010, 02:58 PM   رقم المشاركة : 4
سقراط
طرفاوي مشارك
 
الصورة الرمزية سقراط
 






افتراضي رد: كراهية قول ( بالرفاء والبنين )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز ( أبو سارة )

أولاً : أرجو منك التحرز في مثل هكذا مسائل , فأنت لم تورد لنا ما يثبت صحة كلامك وإلى الآن يعد في دائرة النسخ .
ثانيا : ما يقال من عبارة عند التزويج ( بالرفاء والبنين ) لا يوجد بها أي تجاوز لا شرعي ولا لغوي
وأصل الرفء ( الاجتماع والتواؤم وحسن المعاشرة ) أي لا باس بالدعاء لأخيك المتزوج بهذا الدعاء في ضل لا وجود ما ينهى عنه من نص صريح .
وتقال أحياناً عبارة ( بالرفاه والبنين ) بقلب الهمزة إلى الهاء
والرفاه المقصود به في العبارة مشتق من الرفاهية ( أي أنك تدعو للمتزوجين بالعيش في رفاهية بهذا الزواج )
وأما دعاؤك بالبنين فالتذكير في اللغة يعني العموم بالإجمال والكثير من الآيات في القرآن دلت على هكذا معنى من خلال عدم ذكر الأنثى بألفاظها في كثيييييير من الأوامر والنواهي والتشريعات القرآنية .

ثالثاً : أخي العزيز والأهم : ليس كل ماهو في الجاهلية نستقصيه
ففي الجاهلية كانت الفصاحة والبلاغة والشجاعة والكرم والكثييييييير من العادات الحسنة وجاء الإسلام ليطورها ويرسخ مبادئها وألغى مايجب أن يلغى .

برأيي المتواضع القاصر عفواً على هذا الرأي ( أن العبارتين لا يشوبهما أي انحراف لا لغوي ولا ارتكاب خطأ ديني )
ولا بأس بقولهما وهي بتعبير بسيييييط دعاء للمتزوج بأن يعيش برفاهية و يتواءم ويحسن العشرة مع زوجته ويرزقه الله بالأبناء, ولا سيما أنه لايوجد نص صريح بتحريم هذه المقولة أو كراهيتها , ولا يوجد أي تعارض للعبارتين مع أي مبدأ بالدين .

بالتوفيق للجميع

 

 

 توقيع سقراط :
علينا بخط العلماء
فإنهم هم العروة الوثقى

التعديل الأخير تم بواسطة سقراط ; 10-12-2010 الساعة 03:43 PM.
سقراط غير متصل