جاء في كتاب مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي "طاب ثراه"
أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم آخى بين أصحابه ولذلك ينبغي أن يؤاخي المؤمن أخاه وهو على ما رواه شيخنا في مستدرك الوسائل عن كتاب زاد الفردوس
بأن يضع يده اليمنى لأخيه المؤمن ويقول: .......
واخيتك في الله وصافيتك في الله وصافحتك في الله وعاهدت الله وملائكته وكتبه ورسله وأنبياؤه والأئمة المعصومين عليهم السلام على أني أن كنت من أهل الجنة والشفاعة وأُذن لي بأن أدخل الجنة لا أدخلها إلا وأنت معي
ثم يقول أخوه المؤمن: قبلت
ثم يقول: ........
أسقطت عنك جميع حقوق الأخوة ما خلا الشفاعة والدعاء والزيارة
وبهذه المناسبة السعيدة ( أعاده الله علينا بكل خير) أحببت أن أطرح بين أيديكم صيغ الأخوة
حتى نأخي بعضنا في عيد الغدير ونجدد الولاء لأمير المؤمنين عليه السلام
على أن يبدأ أحدهم بذكر الصيغة الأولى
ويبدأ الطرف الأخر بالقبول بذكر الصيغة الثانية وهكذا
وهكذا سيكون مجتمعنا الحبيب ( الطرف ) جميعا أخوة متماسكين ذات يداً متوحدة مذعنين بطاعة أمير المؤمنين عليه السلام