بسم الله الرحــمن الرحـيم
اللهـم صـل عـلى محـمد وآل محــمد
.
.
لا نـكاد
نـتـوقـف قـليلا عـن أخـبار الحـوادث والوفـيات , حتى يأتـينا خـبر جـديد
بفقـد أرواح وطاقـات جـديدة من الشــباب فـي نـفـس السـبـب .
.
لا نـــدري
كيف ومتى نـنـتـهي من هـذا الأمـر ؟ ومتى نحـتـفـل بعـام نـستطيع أن نسميه
." عـام السـلامة " .؟.؟..
وذلك بعدما يخـلو هـذا العـام من الحـوادث وفـقـد الأرواح وطاقـات الشباب .!؟.
.
أهـالي الـطرف
ما إن يأتي خـبر وفـاة أحـد شبابـها , إلا ويتـناقـلون خـبر وفـاته من زاوية إلى زاوية
, وكأنهم يـبحـثـون عـن ملجـأ آمن من الأخـبار المفجـعـة , ويسارعـون بتـشـيـيع
ذاك الـشاب في موقـف أشبه بالمهـرجـانات الضخـمة التـي تـتوافـد إليـها
مـئات الرجـال , وذاك ما شاهـدناه في تـشيـيع هـؤلاء الــشباب .
.
انـقـلاب السحـر
في الوقـت الذي كانـت الطرف ما زالت تحـتـفـل بمناسبة عـيد الأضحى المبارك ,
وتستعـد لإحـياء عـيد الغـدير مع ابتسامات وصـول حـجـاج بـيت الله الحـرام ,
انـقـلب سحـر الأعـياد إلى مخـيم أحـزان وسـط قـلوب أهـاليـها من النساء والرجـال .
.
لقـمة ساخـنة
سنـتـجـرعـها في هـذه الأيـام التي لن يكـون فـيها حـديث آخـر غـير حـديث
رحـيل الشـباب , والحـديث عـن مكـر الطريـق والتحـذير من أخـــطاره .
.
لا حـول ولا قـوة إلا بالله
التعـازي موصولة لعائلة الحـمد وعائلة السعـيد وجميع أهـاليـهم
وإنا إلى الله والرجعـان له .
.
.
و س ط ا ل ن خ ي ل
.
قـــلب داخـل فـكـــرة
.
.
.