بسم الله الرحـــمن الرحـيم
اللهــم صـل عـلى محـمد وآل محـــمد
.
.
ما زال لديـنا
عـزوف كـبـير حـول موضوع ( سن التـكـليف ) , وذلك لأن النـظرة الغـالبة لدينا
بأن سـن البـلوغ موضوع فـيه الـكـثـير من الحـساسية , والحـديث عـنه محـظور
ولم نـركـز عـلى النـقـاط الأكـبر والأهـم والأبعـد في هـذا الأمر .
.
أحـد الـكـتاب
ذكـر يوما بأن الحـديث عـن سـن البـلوغ يعـتـبره البعـض ( حـديث جـنسي ) ,
والمشـكـلة العـظمى , بأنـنا لم نـفـهم ثـقـافـة البـلوغ , ولم نـفـهم الثـقـافـة الجـنسية
وأرادت غـالب العائـلات أن يمر المراهـق بهـذا السن بشـكل عـشوائي دون
وجـود أدنى ثـقـافـة تعـمل عـلى توعـيته بأسرار هــذا التـكليف .
.
والنـقـطة الأهـم
أن ثـقـافـة البـلوغ تـفـتـح آفـاقـا بعـيدة للمراهـق , وتمنـينا لو أن هـناك تـقـرير خاص
يتحـدث فـيه المكـلفـيـن عـن ما استـفـادوه من هـذا البرنامج , بالإضافـة إلى أن
يتحـدث أحـد الأساتـذة عن مدى ما لمسه من المكـلفـين طوال فـترة البـرنامج .
.
فـي الأخـير
الشكـر الجـزيـل لجـميع من قـام عـلى هـذا البــرنامج , ونسأل الله لهم
الموفـقـية الدائمة , بحـق محمد وآله العـترة الطاهـرة .
.
.
و س ط ا ل ن خ ي ل
.
.
قـــلب داخـل فــكــرة
.
.
.