بسم الله الرحمن الرحيم
أهلا بمقدمك أخي المؤمن : طالب الغفران ، وكم أبهجني تشريفك في صفحة مشاركتي المتواضعة ...
ومنكم نتعلم الرُقي والهذب ...وأسأل الله ربي أن يزيدنا (جميعا) علما نافعا و ويرزقنا خلقا حسنا كريما ، وعملا زاكيا ..
ومن الغرائب السلوكية في شخصية الإنسان المنكبّ على الدنيا وزخرفها (أمثالي) ..أنه يطلب وينتظر الكمال والمثالية من الغير ، ولكنه يعذر نفسه ويتنصل منها ، لذلك المعصوم عليه السلام شدد بقوله : ( طوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس) ..لآن (ذوو العيوب يحبّون إشاعة معايب الناس، ليتَّسِعَ لهم في العذر معايبهم)...فتراه يحتقر الآخرين ويستهين بهم وهو على دراية ووثوق بأنه أدنى منهم ..فينبغي أن لا ننس الرواية الشهيرة المروية عن إمامنا محمد بن علي الباقر عليهما السلام : ( إن الله أخفى ثلاثة في ثلاث...إلى أن قال وأخفى وليه بين الناس ، فلا تحتقرن أحدا فقد يكون هو الولي)..
وفقنا الله وإياكم لمراضيه ..والله المستعان..