[منتظر الفيض]

... في البداية ... اعتذار :
أيها الأستاذ عفوا ثم عفوا
يخطيء التلميذ لا يقصد هفوا
وإذا تجفو فلا يسطيع جفوا
أفهل يقبل عذري؟... لست أدري !!
لم أكن أعلم -لولاك- أن الرواية فعلا طويلة من حيث الفتوحات والفيوضات ,,أما الطريق فكان أقرب مما كنت أتصور !!
فماهي إلا نظرة إلى قلبك تزيح بها الحجب ... فترى نفسك في عين اللطف !!
إن الراحل إليك قريب المسافة ... من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا !!
... القرب من الحجة وعلاقته بالبهجة والفيض :
في النصف من شعبان .. كان أستاذي هناك بجانب الإمام الرضا عليه السلام .. يعيش حالة القرب , ويكتب رسالته في القرب .. حين رآه .. كانت إشارة وبشارة إنه آية الله بهجت رضوان الله تعالى عليه !!
... بعد سنتين تقريبا , وفي النصف من شعبان أيضا... كنت معه , ولكن بجوار التجلي الأعظم صلى الله عليه وآله , كان يشرح لي المعنى الحقيقي للزيارة والمختصرة في قوله تعالى (يا ايها العزيز مسنا واهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ان اللة يجزي المتصدقين )
ما إن انتهى الدرس حتى رأيناه... الله يا تلك العباءة أي هيبة وأي عظمة تضمين بين جنبيك !!
إنه آية الله اسحاق الفياض حفظه الله تعالى !!!
فخرت قلوبنا قبل جباهنا ساجدة !! شكرا لله وتسبيحا بحمده...
إنه ذات اليوم وذات الإشارة !!
إنه القرب , ماعليك إلا ان تقرأ أمام المعصوم (يا ايها العزيز مسنا واهلنا الضر وجئنا ببضاعة مزجاة فأوف لنا الكيل وتصدق علينا ان اللة يجزي المتصدقين)
وانتظر البهجة والفيض ... بيقين !!!
الشكر لله , والشكر لك أستاذي العزيز فلك الفضل بعد الله في الزج بي في تلك المعاني المبهرة والمدهشة !!!
تلميذك
صادق العباس