[سكون الصمت]

لعنة الام وعذاب القبر




ذهب يوماً أصحاب الكساء ويعني الرسول الاكرم () وعلي () والزهراء () والحسن والحسين ()الى مقبرة البقيع فرأوا ميّتاً معذباً .



فناداه الرسول () : ياعبدالله اخرج رأسك بإذن الله .



فشقّ القبر وخرج منه شاباً أسود الوجه تضغط جسمه الأغلال والسلاسل .


قال النبي () : الويل لك ! مافعلت في دنياك ؟


قال : يارسول الله , لم ترض عني أمي .


قال النبي () : ماذا فعلت معها ؟؟


قال : دخلت المنزل يوماً , فشكت زوجتي من أمي فصرت عصبياً .

فكانت امي حينها جالسه امام التنور لتحضر الخبز .

فأخذتها وألقيتها في التنور ! فإنتبه الجيران الى الامر , جاءوا الى دارنا واخرجوها من التنور ولكن احترق احدى يداها واحد ثدييها .


فرفعت أمي ثديها المحروق الى السماء , وقالت : الهي انت وكيلي فانتقم لي منه .


يارسول الله بعد هذا الدعاء لم يطل عمري ثلاثة ايام من دعائها وانا معذّب الآن في قبري , فانتظر دعائك ليُغفر لي .


قال الرسول () : احضروا ام هذا الشاب ؛ لأن الدعاء لا يُستجاب بدون رضاها .


فأحضرها اصحاب النبي () , فقال النبي () : اعفِ عن ذنبه , فهو في العذاب .


قالت الام : لا أعفو عنه , فكلّما تشفّع له عندها الرسول () وامير المؤمنين () وفاطمة الزهراء () والحسن () فلم ينفع .


حتى تشفّع عندها الحسين () فقال لها : يأمة لم تقبلي شفاعة جدي وابي وامي واخي فاقبلي شفاعتي .


نظرت المرأه الى السماء وقالت : عفوت عن ولدي !


فقال النبي () : عجيب امرك , لم تقبلين شفاعتي وشفاعة ابنتي وزوجها وابنها الحسن ولكن قبلتِ شفاعة الحسين ؟


قالت : يارسول الله ! اردت رفضها ايضاً , لكني رأيت ابواب السماء وقد تفتّحت وأمسك الملائكه بخناجر ناريّه وقالوا : اقبلي شفاعة الحسين وإلا ضربناك بهذا فقبلتها .





صلوااااااااااااااااااااااااات ..




اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياكريم ..



اعتذر لكم بشده عن تأخري لهذه المده الطويله .. واقدّم اعتذار خاص الى الأخ قاهر المستحيل ..


واتمنى ان تنال قصتي اعجابكم ,, وان شاء الله بين فتره والثانيه انزل قصه حسب المستطاع ..



والسموحه مره ثانيه ..



تحياتي ..


سكون الصمت ..