[القمي1]

ولاية الفقيه بنظر فقهي
الفقيه : هو المجتهد الجامع لشرائط الفتوى والقضاء
ولايته : بمعنى أن له سلطة على بعض الأمور كأموال القصر والأمور الحسبية كاستجلاب وصرف الخمس والزكاة في مواردهما
س : من هو الولي الفقيه ؟
في زمن الغيبة جميع المراجع هم ولاة وهذا واضح ، فالزكاة والخمس تدفع لهم ويصرفونها في مواردهما
س : كيف تكون ولاية الفقيه على جميع الأمة بمن فيهم بقية المراجع ؟
نظر المراجع بشكل عام لهذه القضية هو كالتالي :
إذا اجتمع مراجع الشيعة كلهم أجمعين ، وانتخبوا أحدهم قائداً لهم وولياً للأمة الإسلامية جمعاء (وهذا لم يحصل حتى الآن) ، فإذا حكم بحكم يجب على أمة كلها السمع الطاعة ، وإلا فلا يجب الطاعة إلا على مقلديه
وهذا إذا لم يكن مستنده ومبناه (لحكمه هذا) فاسد برأي المجتهد الآخر ، وإلا فلا يجب لا على المجتهد ولا مقلديه السمع والطاعة
كما لو حكم بحرمة أمر لأنه –بنظره- يؤدي إلى نشويه المذهب ، والمجتهد الآخر لا يرى أنه يشوه المذهب ، فلا يجب عليه وعلى مقلديه السمع والطاعة ، هذا إذا كان الولي الفقه منتخب من جميع مراجع الشيعة كما ذكرنا
س : ما هي حدود الولي الفقيه ؟
اختلف علماؤنا حول هذا الأمر ، فالأغلب يحصرها في الأمور الحسبية وأمور القصر وفض النزاعات ، كإجبار المدين الميسور على سداد دينه ، وبعضهم يوسعها فتشمل حتى الحرب الابتدائية
س : كيف يتم اختيار الولي الفقيه في إيران ؟
يتم بالانتخاب من مجلس مختص بهذا الشأن ، وأعضاؤه -كما نقل- أنهم من أهل الخبرة ، فيرشحون فقيهاً لهذا المنصب ، ومن ثم يراقبون تصرفاته والأحكام التي يصدرها ، ومن الشروط الموضوعة لمن ينتخب لهذا المنصب : الاجتهاد ومراعاة المصلحة

المصادر: مجموع من مسموع أو مكتوب أو من موقعه للتالي
السيد كمال الحيدري - السيد منير الخباز