عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2010, 11:36 AM   رقم المشاركة : 13
طلسم
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طلسم
 






افتراضي رد: حكاية العودة إلى الذات في رحاب المصطفى أحمد صلى الله عليه وآله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

اثرت التأخر في الرد على الحكاية فالحكاية جزء من زمن لم أعيشه مع كاتبها , بل رسمت زمني ولاقحت أفكاري المتعبة بما ورد في هذه الحكاية لأصرف السوء عن كلماتي بمعانقة لا مثيل لها ..


فجد بلطائفها فلما الإنتظار .. فالحلول معنى باطل لكن بمعاني قصتك اتصال سائق شرابه .

بسم الله أبدأ ..

ما شئت أن أعيد قراءة القصة حتى أبحث عن ذاتي منها وموقعي خلالها .فأنا أنا مستهدف وحري بي أن أعرف ما قدري عندها ولسان حالي يردد ما جاء في دعاء أبي حمزة الثمالي :وما اَنَا يا سَيِّدي وَما خَطَري، هَبْني بِفَضْلِكَ سَيِّدي، وَتَصَدَّقْ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ.

عندها بدأت الحكاية ببث معاني النفس أمام عتبة القصة وهي المحكمة قاضيها كاتب القصة ومريديها كل من وجد ضالته عندها ومن يملك الأذن بالدخول لا يبالي بزمن الحكاية فهو عاش بكنفها لطف تسربها لمظالم قيعان مساحات المحبة عنده فأنارها بما لا أستطيع التعبير عنه .

هنا وقفات متواضعة على بعض العبارات :



لحظة الإضاءة هي لحظة القرار بالذهاب , والقرار عندي يحتاج لإضاءة !!
فهل علمتني فن القرار ومتى يحصل ومتى أحتاجه ؟ فكثير ما أريد وأقرر لكن إن لم يحصل تخالجني عبارة في دعاء الإفتتاح ( فَاِنْ اَبْطأَ عَنّي عَتَبْتُ بِجَهْلي عَلَيْكَ).

ما حدث في ليلة الجمعة
عبارة ـ لَأَتَوَارِى سُوَيْعَات بَيْن أَرْوِقَة الْحُرُم عَن نَاظِرَه الْرَّحِيْم (وَلا توَارِي) , إِنَّمَا أَرَدْت أَن أُثِيْر كَوَامِن تِلْك الْرَّحْمَة فِي ذَاتِي ـ هنا بدأت أبحث عن ذاتي من القصة , فالحرم وجلال صاحبه يسمح لعين بصيرتي تنساب له تطلب ما ورد في دعاء الندبة (واقبل تقربنا إليك وانظر إلينا نظرة رحيمة نستكمل بها الكرامة عندك ثم لا تصرفها عنا بجودك ..) .


حتى هنا أتوقف فلا طاقة لي بالإكمال فحرارة الهم بصدري اشتعلت حباً لك استاذي بما نورت وعقدت نطفة في رحم الضلال عندي لطفاً حركت أسارير كثيرة ....










 

 

 توقيع طلسم :
أرسطو كان طلسم !!

التعديل الأخير تم بواسطة طلسم ; 15-10-2010 الساعة 12:58 PM.
طلسم غير متصل   رد مع اقتباس