بسم الله الرحمن الرحيم
أدام الله لنا عزكم مشايخنا الكرام
وسلام الله عليكم ورحمته وبركاته..
س1: لدينا إلمام تام بكيفية ركعة الاحتياط ، (أو ركعتي الاحتياط من جلوس ) المتعينة في بعض مواطن الشك في الصلاة ، ونعلم (بفضل الله) موارد تلك الركعة ، ولكن لديّ سؤال :
إذا تعينت علي ركعة احتياط (أو أنني اخترت بدلها ركعتين من جلوس) ، كيف يكون دخولي فيها ، اعلم أنه لا يصح أن يفصل بينها وبين الفريضة أي منافي للصلاة ، ولكن متى اكبر للدخول في ركعة الاحتياط ، هل بعد الانتهاء من التشهد وأنا جالس ، ومن ثم أقوم وآتي بها ، أم أنني بعد التشهد أقف بدون قطع صورة الصلاة وأكبر واقرأ الفاتحة وأتمم ركوعي وسجودي وتشهدي؟
باختصار : في أي موضع أكبر للدخول في ركعة الاحتياط..؟؟؟؟
س2: فضلى الماء من الوضوء ، أو الغسل هل هو طاهر ، وهل يرفع حدثا (أكبرا كان أم أصغرا)؟؟
أعني بفضلى الماء : الماء الذي توضيت به أو اغتسلت وتجمّع في الحوض (المغطس) أو الحنفية .
س3: هل هناك كتاب معين ترشدوني فيه مشايخنا الكرام لتعلم أحكام السفر بصورة سلسة إذ إن مسائل الرسائل العملية للمراجع العظام أيدهم الله بعضها تكون غامضة ، ليس الصعوبة في كثرتها ، إنما في تعدد المصطلحات وتشابه الحالات ...هلا أرشدتمونا إلى كتاب وافي لأحكام السفر ..وكذلك لأحكام الخمس ...اتمنى منكم الإفادة بذلك ؟
س4: بالنسبة للمسائل الاحتياطية (وجوبا) : حقيقة لا يسعنا مراعاة الأعلم فالأعلم ، وليس لنا إدراك كاف أو معرفة تامة في تحديد الأعلم ، فهلا أرشدتمونا إلى مجموعة من الفقهاء الذين لهم الأولوية في الرجوع في المسائل الاحتياطية وجوبا ...فصراحة نفع في حرج شديد كثيرا حينما تتعسر علينا تعيين الفقيه الأوْلى والأرجح في العلم من بعد السيد السيستاني دام ظله ؟؟
س5: هل يجوز التبعيض في التقليد ، كأن يقوم مكلف بتقليد مرجع في العبادات ، وآخر في المعاملات؟
والله المسدد ، والموفق لما فيه الخير والصلاح ،،،