السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا على مرورك العطر أخي القابض على الجمر
ربما تكون لنا نظرة مختلفة في فهم معنى الدورة من اسمها إلا أننا نقصد بتلك الدورة أننا نخطئ كثيرا وكل بني آدم خطااااء ولكن هل نستفيد من أخطاءنا أم أنها تجرنا لفشل آخر ؟ والبعض منا للأسف لا يعترف بأخطاءه مما يجره لخطأ آخر وآخر وهو مصر أنه لم يخطأ في حياته وكأنه معصوم والدورة تقصد الفشل والخطأ وكل التجارب التي نمر بها في كل جوانب الحياة وأولها الجانب الديني والجانب الأخلاقي وغيرهم فكثير من الأخطاء تقع لعدم وعينا بأننا أخطأنا وإصرارنا على الخطأ، ففي الدورة نسعى لفهم معنى الفشل وأن نتقبله ولا نقبله وكيف نعمل على تعزيز الايجابيات لتقودنا الى النجاح وليس مهم في الحضور أن يكونوا قد فشلوا أو كانت لهم تجارب فاشلة في جانب ما من حياتهم بل تفادي الخطأ قبل وقوعه وإن وقع نجعله يقودنا الى النجاح بدون تأنيب ضمير ، وهذه المرة الدورة تشجيعية لكل الطالبات من بنات قريتنا حتى يتعلمن كيف يكونوا متفوقات والهدف من هذه الدورات أيضا الصعود بأهل ديرتنا للقمة ونحن نفتخر حقا بمجتمع الطرف لأنه في السنوات الأخير قفز قفزة نحو التطور والايجابية وتشجيع العلم .
ونتمنى من مركز الثريا أن يكون نبراس يساهم في إضاءة الطريق لكل من يحتاج الى النور .
مع كل الشكر والتقدير لك أخي الفاضل ولمجتمعنا الغالي .