عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2010, 08:57 PM   رقم المشاركة : 39
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: سوال لنقاش يموت زوجك أو يتزوج ؟؟




اقتباس
اولا حبيت بس اعلق تعليق بسيط على مدى اعجابك بردود الاخوه المنطقيه والعقليه بس ودي اوضح شي

ما لاحظت انهم كلهم ذكور؟؟ وما لاحظت ان كل الروايات والفاتاوي كلها تصب لصالحكم يعني وش تبيهم يقولون

الرجال اذا تبيه يتشقق من الوناسه جيب له طاري زوجه ثانيه ...

الأخت الكريمة/ الساهرة،

إذا كانت المسألة كما تقولين، فلما لا تحضري لنا فتاوى تصب في مصلحتكن أنتن النساء؟

المسألة ليست كذلك بقدر ماهي طرح لما يراه الشارع المقدس حول هذا الموضوع.


اقتباس
يعني مو مشكله ناخذ على النصوص الاسلاميه في امورنا الحياتيه لكن لظروف الحياة احكام

مو لازم يكون في نص شرعي لكن في عقل كيف يفتح بيت ثاني وامور البيت الاول معلقه وغير محلوله بسبب عجز في الامكانيات سواء الوقت والماده وحتى الخلق نفسه
..


قال تعالى: { لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا }، فتعدد الزوجات ليس بواجب ، حتى نقول كيف وكيف ، بل هو مستحب ومن الأمور الضرورية لدى بعض العلماء والمفكرين، وبالتالي من له القدرة المالية ويستطيع أن يحقق معنى العدالة فليقدم ومن لا يستطيع على ذلك فله أن يمسك.

اقتباس
دائما تروحون وتجون وفي النهاية بس همكم راحة الرجل فقط


ومن قال بأن الزواج بزوجة أخرى فيه راحة للرجل؟

بل سوف تجدين العكس، فالمسئولية سوف تزيد والطلبات سوف تكثر، بالإضافة إلى احتياج الرجل لسكن آخر للزوجة الثانية وغيرها من الأمور التي لن يجد الرجل من خلالها راحة كما تظنين.


اقتباس
يعني همشتو عواطف المراه ومشاعرها والان حتى مصلحة الاولاد مو مهم بس المهم الرجال يتزوج وهو شباب ويشوف نفسه ... جد منطق اناني

على فكره كل كلامي من مبدأ المشاعر والاحساس ابدا لم اتطرق لا للاحكام ولا حتى المنطق الاسلامي فكلنا يعلم ماهي حقوقه وواجباته لكن يبقى هناك امور الانسان يجب ان يلتفت اليها من نفسه لا يدع الحماس يأخذه واذا قرر يجب ان يدرسها من كل النواحي
..

ليس هناك تهميش للعواطف ولكِ أن تحتفظي بها في داخلك ولا تجعليها تؤثر على القيام بحقوق الزوج بأي وجه من الوجوه.

لم أقل بعدم أهمية مصلحة الأولاد، ولكنك تطالبين بانتظار الرجل حتى يشب أبناؤه ليزوجهم وهذا غير راجح أبداً، فبإمكان الرجل أن يتزوج وعندما يشب أبناؤه يزوجهم وبالله التوفيق.

لم يمنع أحدٌ أحداً من التريث في أي أمرٍ كان والتفكير فيه واستشارة الغير إذا لزم الأمر، ومن هذه الأمور الزواج الثاني.


اقتباس
هل لاحظتم حتى في الردود على الموضوع المراه ترد بعاطفتها والرجل يرد بنصوص واحكام فقط


نعم لاحظتُ ذلك .

أختي الكريمة / الساهرة،

لاتظني أن المشرع وهو الله عز وجل - عندما شرع تعدد الزوجات - لا يعلم بما قد تبديه النساء من مشاعر ورفض وغيرها من أمور أخرى، بل هو العالم والمحيط بكل شيء ويعلم بمصالح الناس ومفاسدهم، فلو كان لمشاعركن أنتن النساء في موضوع التعدد مصلحة لكان لها اعتبار وشرط في الإقدام على التعدد كما للعدالة ، ولكن الشريعة المقدسة لم ترَ أن لذلك الأمر - مشاعر المرأة تجاه التعدد - مصلحة تُذكر.

الشريعة الإسلامية لا يمكن أن تقدم مصلحة الفرد على مصلحة المجتمع،فمشاعر المرأة من قبيل المصلحة الفردية، وأما تعدد الزوجات ففيه مصلحة الفرد والمجتمع ، فهذا التشريع كفيل بأن يضمن للمجتمع عدم الوقوع في براثن الرذيلة والفحشاء.

وهذا الأمر - الوقوع في براثن الرذيلة والفحشاء – واضح وجلي في مجتمعات الغرب التي رفضت التعدد واستبدلته بإشاعة الفاحشة وتعدد الخليلات.

اقتباس
انت بينك وبين نفسك ما تحس ان الزوجه انكسرت تأذت نفسيا ؟؟ الا ترى انها غير ملامه

هنا المشكلة ، وهي أنك تنظرين لنفسكِ ولا تنظرين إلى الأخريات – العوانس والأرامل والمطلقات – وإلى أنفسهن وما قد يلاقينه من ضنك العيش والتعب النفسي من خلال العيش بدون زوج.

أقول إنها أنانية المرأة وليست أنانية الرجل.

فأنتِ كامرأة متزوجة ، لاتنظرين لغيركِ ممن فاتهن قطار الزواج وهن العوانس ولا تنظرين إلى الأرامل ولاتنظرين إلى المطلقات ولا تتمني لهن أن يتزوجن حتى لا يكدرن عليكِ العيش ولا ينغصنه.

أنتِ لا تنظرين لهن من منظار أنهن نساء لهن مالكِ وعليهن ماعليكِ، بل ترين أنهن من سقط المتاع ، ولو أعطيتِ الصلاحية مطلقةً لأمرتِ برميهن في البحر أو إعدامهن رمياً بالرصاص أو أي أسلوب آخر ،ليصفو لكِ العيش وتعيشي في سعادة.

أرجو وأتمنى أن أجد لديكِ حلاً لقضية هؤلاء النساء أفضل من تشريع الله عز وجل.

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


رد: سوال لنقاش يموت زوجك أو يتزوج ؟؟
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس