بسم الله الرحـمن الرحـيم
اللهـم صـل عـلى محـمد وآل محـمد
.
.

.
نعيش في هـذه الأيام على صدى الشارع الذي يتحـدث باسم .." اليوم الوطني " ..
فاعـتـقـدنا بأنـنا لم نعـطي اليوم الوطـني ما لا بد أن نعـطيه , فـتـجـاهـلنا اليوم
الوطـني , حـتى اكـتـشـفـنا بأنـنا لم نـتجـاهـل اليوم الوطنـي ,
ولـكـن تجـاهـلنا ما هـو أعـظم من ذلك .. وهـي : .. " الرسالة المحـمدية " ...
.
قال النبي الأكرم صلى الله عليه وآله :
حـب الوطـن من الإيمان
.
السـؤال الآن :
لماذا لا يعنينا اليوم الوطني ؟ أو لماذا لا نـشعـر بالوطـن في ذواتـنا .؟؟.
.
يعـتـقـد البعـض
أن اليوم الوطني ليس هو يوما نجدد فيه حـبنا وإيمانـنا للأرض التي نعـيش فـيها
وسنـدفـن فــيها وحـبنا لفطرة الانـتماء .. بقدر ما هو يوم نحتـفل فيه
بمجرد احتـفالات لا تعني شيـئا لنا ولا للوطـن .
.
حـتى وقعـنا في مشكـلة
عـدم شعـورنا بأنـنا أفـضل بملايـين الأحـوال من هـذه الصـورة ..
.
.
.

.
.
الحـمد لله
حالنا أفـضل من آلاف البـشر الذين لا يمـلـكـون وطن , وهـم مشردين في الشوارع
والطرقـات يحـلمون يوما أن يعـودوا إلى أوطانهـم ,
أو أن يلمسـوا عـطفـا عـلى حالهم .
.
.

.
.
,
,
.