الموضوع: شيوخ الطرفـ
عرض مشاركة واحدة
قديم 22-08-2010, 01:59 AM   رقم المشاركة : 26
قميص يوسف
إداري






افتراضي رد: شيوخ الطرفـ

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة DHYM
[COLOR=purple][SIZE=5][FONT=Comic Sans MS]

اللهم صل على محمد وآل محمد

ولكن يبدو أنك نسيت بعض الفضلاء الكرام حفظه الله ورحم الماضين منهم

فمن الماضين : إضافة على ماذكرتم
سماحة العلامة الشيخ عبدالله بومرة رحمه الله
، ولازالنا مقصرين في تعريف أبناء البلد بهذه الرجل العظيم
والذي كان له الدور الأكبر في تشجيع المشايخ أثناء تواجده في النجف وكذلك الدور الكبير في النهضة بهذا البلد
نتمنى ممن يستطيع أن يزويدنا بتفاصيل عن سماحة الشيخ عبدالله بومره أن يتحفنا بها
hassan saleh

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكورين ومثابين جميعا على المشاركات يا اخواني الاعزاء
انا اريد ان اتكلم عن العلامه الشيخ عبدالله علي بومرة

بجميع المعلومات يلي عندي واسمحوا لي لاني ما اشوف معلومات الا سطحيه جدا عنه في بعض المواقع
فانا احاول ان اضع كل يلي اعرفه اوحاولت بحثه

اولا راح احط صورة الشيخ عبدالله بومرة مدموجه بصوره ثانيه له صغيره في اعلاها


واذا طلعت الصوره كبيرة جدا اتمنى من المسؤل انه يصغرها اذا استطاع

رد: شيوخ الطرفـ

سماحة العلامة الشيخ عبدالله علي بومرة رحمه الله و(قدس الله سره) المتوفي في عام : 13/9/1410هـ.عالم كبير ، جهل قدره في أوساط المجتمع. أخذ المقدمات في الأحساء، ثم هاجر إلى النجف الأشرف، وأخذ علومه على أكابر مدرسيها،
منهم 1-العلامة الحجة الشيخ علي زين الدين البحراني . (الرسائل) و(الكفاية)الذي تتلمذ على يد العالم الكبير المرحوم آية الله العظمى الشيخ حسين الحلي.
2- آية الله السيد محمّد حسين الحكيم. (المكاسب).
وواصل دراسته الحوزوية ومسيرته العلمية بكل ثقة وإخلاص وجدّ واجتهاد حتى وصل في تحصيله العلمي إلى المراحل العليا، أو ما يسمى بأبحاث السطح العالي، وحضر في هذه المرحلة عند علماء برزوا في مناحي الاجتهاد لم يعرف تاريخ النجف أمثالهم، فكان كل واحد منهم طوداً شامخاً، وينبوعاً صافياً لا ينضب، وقد انعكس ذلك فيما بعد على بناء شخصيته العلمية وبلورتها، ومن أبرزهم:
1- الإمام السيد محسن الحكيم قدس سره حضر بحوثه فقهاً وأصولاً
2- زعيم الحوزة العلمية آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي قدس سره حضر بحوثه فقهاً وأصولاً
3- آية الله العظمى الشهيد السيد محمّد باقر الصدر قدس سره وقد حضر بحوثه فقهاً وأصولاً،
وكان معه في دراسته عدد من علماء الأحساء الأفاضل وكان
منهم 1-العلامه الشيخ د.عبدالهادي الفضلي
2-والعلامه السيد علي الناصر السلمان المعروف لدى الناس بـ (السيد علي السيد ناصر)امام جامع العنود بالدمام حاليا
3-والمرحوم العلامة سيد ناصر العلي الذي كان امام مسجد الشعبة (الحوزه)بالمبرز.

وعاش الشيخ عبدالله بومرة بالنجف الاشرف بالقرب من سوق الحويش وجامع الهندي لمدة طويله واستقر بها هو واسرته حيث ولد له اولاد وبنات ثم عادوا إلى الأحساء وسكن في بلدة الفضول ثم انـتقل الى الطرف .
كما قام بتدريس عدد من طلبة العلوم الدينية من أبناء الأحساء، والقطيف، والبحرين وكان ذلك في النجف الأشرف،
وتتلمذ على يد الشيخ عبدالله أبو مَرَة مجموعه من الشيوخ حيث درسهم في النجف الأشرف المعروف منهم

1-الشيخ عبدالأمير الجمري من دولة البحرين

الذي درس في النجف الأشرف معظم السطوح على يد أساتذة فضلاء وعلماء أعلام,
حيث درس" قطر الندى " على يد الشيخ عبد الله أبو مَرَة " الإحسائي

2-المرحوم/ سماحة الشيخ عيسى الحاجي المتوفي في 27/9/1425
احدى أبرز شخصيات الأحساء - المبرز

3-الشيخ عبد الله الستري صاحب كتاب الكنز من منطقة الخارجية بسترة.
الذي بدأ بدراسة المقدمات في جامع الهندي ومسجد الشيخ الطوسي على يد مجموعة من العلماء منهم: الشيخ عبدالله أبو مرة

4-الشيخ عبد الأميرالخرس من الاحساء الذي درس،ألفية ابن الناظم عند الشيخ عبد الله بومرة

وغيرهم من الشيوخ الذين تتلمذوا على يد العلامه الشيخ عبدالله بومره
و نـتمنى ممن يستطيع أن يزودنا بتفاصيل اكثر عن باقي الشيوخ حفظهم الله أن يتحفنا بمعلوماته الثريه

لقد قدم سماحته عمره وحياته لطلب العلم وتدريسه، وكانت داره في النجف منتدىً علمياً تعجّ في أيام الجمع والمناسبات بالعلماء والفضلاء والأدباء والمفكرين، ليجدوا ضالتهم من تحرير مسألة، أو حلّ إشكال علمي، أو إنشاد شعر
ولا نبالغ إذا قلنا: إن سماحته قمّة في التقوى والورع، ومصداق واقعي لقوله تعالى: {الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالاَتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلاَ يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ}(1).
وكان سماحته ملتزماً بفريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي هو سبيل الأنبياء عليهم السلام، ومنهاج العلماء، وطريق العرفاء، وهو من أعظم الفرائض وأهمها، لا يقرّ ظالماً على ظلمه ولا يسالم جائراً لمنصبه أو جاهه، قال الإمام الباقر عليه السلام: (إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر سبيل الأنبياء، ومنهاج الصلحاء، فريضة عظيمة بها تقام الفرائض، وتأمن المذاهب، وتحل المكاسب، وترد المظالم، وتعمر الأرض، وينتصف من الأعداء، ويستقيم الأمر)(2).
وسماحته ملتزماً به أشد الالتزام لا تأخذه في الله لومة لائم، متأسياً بمواليه العظام أئمة آل البيت عليهم السلام.

ولازالنا مقصرين في التعريف بهذا العالم الكبير الشيخ عبدالله علي بومرة
والذي كان له الدور الأكبر في تشجيع المشايخ أثناء تواجده في النجف وكذلك الدور الكبير في نهضة قرية الطرف و الفضول والشهارين وهكذا تكون ذكرى الشيخ باقيه في بعض اذهان الموالين الاحسائيين من الفضول والطرف والشهارين والحليلة والرفعة الشمالية بالهفوف حيث لازالت ذكرى وفاته تكتب سنويا في احدى صفحات تقويم الرضا الاحسائي وهي صفحة شهر رمضان ,

ولازال ذكراه في بعض الاذهان المواليه في العراق والقطيف والبحرين ولازالت بعض اصواته وخطبه وبكاءه على الائمة صلوات الله عليهم محفوظه وايضا حفل تابينه بفيديو وباكملهم عند حفيده علاء محمد حيث كان حفل تابـينه بالحسينية المهدية بالطرف من شهر شوال يوم 23 سنة 1410حيث انه واجه المرض عدة سنين فزادت عليه الالام حتى فارق حياته وهذا ماذكره الحاج محمد معتوق العيثان وحفل التابين بدا بقراءت القران بصوت الشيخ حسين الدوخي وشاركهم ملا جواد المطر بقصيده ,وكلمة للاخ حجي خليفة الاحمد ,وواصلو حفل التابين بالقصائد كل من الاخ ابراهيم حسن لحسين من الشهارين ,و باسم العيثان وعلي حجي السلطان تناولا قصائد شعبية,والاستاذ محمد موسى المسلم ومحمد الغريب باشروا القصائد بحيث كان اتزان مع من يلغي كلمه كامثال الشيخ طاهر الاحمد وختم المجلس بكلمة للعلامة السيد علي الناصر السلمان
و نـتمنى ممن يستطيع أن يزودنا بتفاصيل اكثر عن سماحة الشيخ عبدالله بومره فليتفضل ليتحفنا بمعلوماته الثرية

 

 

قميص يوسف غير متصل