عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-2010, 11:34 AM   رقم المشاركة : 3
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: الصلاة ثم الشغل!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نعم، لتكن الصلاة أكبر همنا، ولتكن الصلاة هاجسنا والشاغل لتفكيرنا، ولتكن الصلاة الحلقة الأولى من سلسلة المهمات، ولتكن الصلاة الشوق الأكبر من كل شوق.

حقيقةً، نحن نواجه - وفي أعمالنا بالخصوص - من يأخر الصلاة ويأجلها حتى ينتهي من عمله والذي قد يضيع بسببه ما يقارب الساعة أو أكثر منذ دخول وقت الصلاة، وكل ذلك بحجة أنه يريد أن ينهي ذاك العمل ثم يؤدي الصلاة بعد ذلك.

الإحساس بالضيق من تأخير الصلاة دليل على مدى التمسك القوي والإهتمام بتأديتها في وقتها.

إن لتأدية الصلاة في وقتها شعور لايوصف، حيث الإحساس بالطمأنينة والرضا ، وعكس ذلك عندما يتم تأخيرها لشغل أو غير ذلك.


قال رسول الله صلّى الله عليه و آله : " لِكُلِّ شَي ءٍ وَجهٌ ووَجهُ دينِكُمُ الصَّلاةُ " ( الكافي : 3 / 270 / 16 ، التهذيب : 2 / 238 / 940 كلاهما عن السكوني عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السّلام ، دعائم الإسلام : 1 / 133 عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السّلام ).


قال الإمام عليّ عليه السّلام : " اللهَ اللهَ فِي الصَّلاةِ ، فَإِنَّها عَمودُ دينِكُم " ( نهج البلاغة : الكتاب 47 ، روضة الواعظين : 152 ؛ تاريخ الطبري : 5 / 148 عن إسماعيل بن راشد ).

قال الإمام الصادق عليه السّلام : " أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللهِ جلّ جلاله الصَّلاةُ ، وهيَ آخِرُ وَصايا الأَنبياءِ عليهم السّلام " (الكافي : 3 / 264 / 2 عن زيد الشحّام ، الفقيه : 1 / 210 ، دعائم الإسلام : 1 / 136).

الروايات منقولة من كتاب: الصلاة في الكتاب والسنة .


عزيزي/ الخادم لهم ، ألف شكر لك على هذه اللفتة الجميلة الحسنة الطيبة.

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


رد: الصلاة ثم الشغل!
طالب الغفران غير متصل   رد مع اقتباس