عرض مشاركة واحدة
قديم 21-07-2010, 05:13 PM   رقم المشاركة : 13
إشراقة أمل
مشرفة داري يؤثثها اختياري وMobily وشاشة عرض
 
الصورة الرمزية إشراقة أمل
 






افتراضي رد: علمنـي حبــــك .. أن أحزن | روايـة ]|~

مشاري كان جالس في الحديقة الخلفية لبيتهم يستمتع بنور البدر الكامل ونسيم الهواء الصيفي العليل ... ينتظر زياد عشان يقوله عن مشوارهم بكرة الصبح ... وصله مسج في هالدقايق وفتحه .. ابتسم لما عرف المرسل ... بس ماعرف وش يرد عليه .. اكتفى بأن أرسل (( I`m gonna visit you next month … be there then)))
رفع عينه عن الجوال وشاف نور غرفة زياد مفتوح وعرف أنه جاء .. سكر جواله وحطه بجيبه وقام من على الكرسي متوجه للملحق ... حس بألم خفيف أسفل ظهره بس تجاهله وكمل طريقه ... وأول ماوصل للباب فتحه ودخل من دون مايدقه...
جال نظره بالصالة بس مالقى أحد لكن شد انتباهه عباية كانت مرمية على الكنب احتد نظره بس طنش ومشى ... راح لغرفة النوم ولقى بابها مفتوح تنحنح ودخل من دون ما يدق الباب .. بس المفاجأة حصلت ..
ماكان زياد اللي موجود بالغرفة ... اللي شافه بنت ناعمة وحركتها رشيقة قاعدة ترتب السرير واللي على الكنب عبايتها .. عقد مشاري حواجبه ..!!(( من تكون هذي؟؟ معقولة ان زياد من النوووع اللــ ـ ـ ـ ..!! استغفرالله يارب وش أنا قاعد أقول ..)) لكن البنت كانت حلوة شدت انتباه مشاري بشعرها المدرج واللي يوصل نهاية رقبتها ... وحركاتها الخفيفة...
غض مشاري بصره وطلع برا الغرفة ... ووقف عند الباب ..
مشاري::/احممممم .. زياد انت هنا ؟؟
انتفظت ندى لما سمعت صوته خافت لايدخل وهي مامعها عباية ولا شي .. راحت تركض للباب وبغت تتخرطف في المخدة الموجودة على الأرض بس ربي ستر .. ردت الباب شوي وتكلمت معه ..
ندى وهي تتنفس بقوة::/ لالالا .. زياد مو موجود هنا بس راح يجي الحين .. هو بيوقف سيارته ويجي ...
مشاري وبدء يتعرف على صوتها ..::/ زين انا بنتظره برا ...
تسندت ندى براحة على الباب ... وتنهدت بسبب المغص اللي جاها لما سمعت صوته جاي ... صدق خافت لايدخل ويشوفها وهي شكلها خايس ،،، يعني هو ماعمره قد شافها ويوم يشوفها يشوفها وهي بهالصورة ... ابتسمت وراحت تكمل شغلها ...
مشى مشاري عشان يطلع من الملحق ... وباله مشغول مع البنت .. ((معقولة انها ندى بنت عمي ..؟؟ ليش لا ... أصلا من بيدخل الغرفة غيرها )) طلع وكان بيتوجه لمكانه اللي قبل بس انتبه لزياد يدخل مع باب الشارع.. راح له وهو يبتسم ..
مشاري::/ هلا زياد الحمدلله على السلامة ..!!
زياد وخاف من تواجد مشاري عند ملحقه في مثل هالوقت {أصلا هو يخاف منه ومن نظرته الثاقبة .. اذا شاف نظراته له يحس انه مذنب في شي حتى لو كان برئ ...}::/ الله يسلمك .. خير ان شاء الله وش صاير ؟؟
مشاري وهو يضحك::/مافيه الا العافية عاد وش فيك خايف وتنتفظ؟؟
زياد يبتسم يلطف الجو::/ماادري بس مو عادتك تنتظرني لحد مااوصل ..!!
مشاري::/ منتظرك عشان ابلغك ان بكرة الصباح ابغاك تقوم مبكر لان ورانا مشوار للمحكمة ..
زياد وهو مستغرب ..::/ محكمة ؟؟ وش بنسوي هناك ؟؟
مشاري وهو يحط يده على كتف زياد وبنظرة رجولة ::/ أنت الحين ماعدت صغير يازياد .. قريب وتتخرج ولازم تعتمد على نفسك .. عشان كذا من بكرة بنروح ننقل لك بعض االاملاك اللي هي ورثك من ابوك باسمك .. عشان تبدء تداوم معنا في الشركة وتفهم لأمور شغلنا ... وبعد ماتتخرج ننقل لك الباقي ... وبكذا ورثك وورث اختك كله بيكون تحت يدك عشان كذا الله الله فيه ..
زياد وبدء يحس بثقل المسؤولية ومشاعر ثانية ماقدر يفسرها::/ طيب وعمي وأنت وحلالكم وشلون نفرقه عن بعض ...؟؟
مشاري يبتسم لطيبة ولد عمه ::/ ماراح نفرق شي ..!! بس انت بتصير شريك أبوي الرسمي لأن لك نص رأس المال في الشركة ... وبيضل شغلنا مع بعض ..بس هالإجراء عشان كل واحد يعرف اللي له واللي عليه ..
زياد يتنهد بارتياح ::/ زين يامشاري بكرة نتلاقى إن شاء الله ..
مشاري سرح في ملامح زياد كونه قريب منه ... شاف عيونه الدعجاء وحواجبه المرتبة .. سبحان اللي صوره كأنه رسمة ...
مشاري وهو ينتبه لنفسه .. نزل يده من على كتف زياد ::/ان شاء الله يالله تصبـح على خير ...
قطع عليهم صوت ندى وهي قريبة منه تكلم أخوها بصوت خفيف وتستفسر منه اذا يبغى شي قبل لاتروح .. طاحت عينه بعينها شاف مدى الشبه الكبير بين عيال عمه في العيون ...انتبه لندى وهي تمشي رايحة للباب اللي يودي لدرج غرفتها على طول من الحوش .. هم حاطينه لها عشان اذا بغت اخوها او بغت تروح له مايصير تعب عليه تلبس جلالها وتنزل مع الدرج الرئيسي .. يعني على طول لملحق زياد .. وكذلك لو بغاها زياد ...
افترق مشاري وزياد والكل راح يقصد الراحة والنوم ...
زياد انسدح على سريره في الظلام وبدء يفكر بالمسؤولية اللي انرمت عليه من الحين ..يعني الحين لازم يداري فلوسه وفلوس اخته .. لازم يكبرها وينميها زي ماسوى عمه من قبله .. وحتى مايحتاجون احد تحت أي ظرف من ظروف الدنيا... تنهد وحس انه ظلم عمه بيوم من الأيام لما كان يظن انه ماراح يرجع لهم حلالهم .. وبيقول انه هو اللي تعب عليه وكبره ونماه ... ماتوقع أنه بيتنازل عنه بهالسهولة لا وبالأرباح بعد مو راس المال وبس ...!! في نفس الوقت حس بالسعادة تعمر قلبه لأنه بيصبح من أصحاب الملايين لا وبيكون الشريك الرسمي لعمه اللي اسمه يلمع في السوق ... أفكار كثيرة تزاحمت في راسه بمشاريع بيسويها اول مايستلم فلوسه .. وأول شي فكر فيه يبني له بيت العمر وبيخليه فلتين جنب بعض عشان وحدة يسكن فيها هو وشمعة حياته ... والثانية تسكن فيها ندى اخته واللي بيكون نصيبها في المستقبل .. على هالفكرة حضن مخدته وانقلب على جنبه اليمين وغمض عيونه ينتظر خيالها يزوره وينام مرتاح وهو يناجي طيفها ...
أما مشاري طول الطريق كان يفكر في عيال عمه ..(( ماشاء الله عليهم عيال عمي .. والله انهم طلعوا مزايين وانا مانتبهت ...!! والأحلى فيهم عيونهم ماشاء الله .. بس الظاهر عيون زياد اوسع من ندى ..!! هههههههههه استغفر الله لا ومدقق بعيونها بعد ..!! وش صار لك يامشاري وماعدت تستحي على وجهك ..)) وهو يطلع الدرج شاف نفسه بالمراية وقعد يتأمل عيونه (( الحمدلله بس ... والا وش جاب عيوني لعيونهم .. أأأأأأأأخ ليت أبوي ماخذ أمهم كان الحين عيوننا عليها ... )) ضحك على نفسه وهباله المفاجئ اللي نزل عليه اليوم ،، بس تنكد لما انتبه للندب اللي في جبينه ورجعت له ذكرياته المرة الله لايعيد هذيك الأيام والساعات ... وفجأة رجعت له الوخزة اللي في ظهره مرة ثانية .. لكن هالمرة حط يده على مكان الألم وطلع يرتاح بغرفته بعد مامر على صيدلية بيتهم وخذ له مسكن


++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++ +++++++++++++++++++
كان حيلها منهد بقوة ،، ومو قادرة حتى تشيل ملابسها اللي عليها .. تركت كل شي بحوسته وراحت لغرفة النوم .. قررت تبدل ملابسها وتنام وبكرة الصبح يحلها ألف حلال بتقوم مبكرة شوي عشان يمديها ترتب هالفوضى ... صدق تعبت اليوم وتكسرت رجولها من العزيمة بس فرحتها غطت على كل شي مستانسة برجعة صديقة عمرها من السفر .. وفرحانة بشوفتها مرة ثانية ... طلت على ولدها في سريره ولقته غاط في النوم ومو حاس بأي شي حوله شكرت عذا بقلبها لأنها نومته قبل لايطلعون .. وشكرت ربها ألف مرة لأن أهلها موجودين وقريبين عندها والا لو أنها اليوم كانت بلحالها قايمة بالعزيمة كان اكيد الحين بيودونها لقبرها من التعب ... نبهها صوت الجوال يرن ... راحت تركض له عشان ترد قبل لايصحى مهند من النوم وعقب تتورط معه ... شافت (( أغلى إنسان يتصل بك )) ابتسمت بينها وبين نفسها (( ياحياتي اليوم كله وهو مطرود من البيت ،،، وفوق هذا المشاوير اللي كل شوي مسويها)) على طول ردت قبل لا يقطع الاتصال ..
فهد::/هلا وغلا ..هاه افراج والا انام ببيت أمي ؟؟
لمياء تضحك::/لا خلاص افراج تعال ..
فهد::/ راحوا كلهم والا فيه أحد ؟؟
لمياء::/لالا راحوا كلهم .. واهلي توهم طالعين .. خسارة ليتك جيت تسلم على جدتي ..
فهد::/يالله بكرة ان شاء الله نمرها ببيتها ..
لمياء وهي تشيل حلقها من أذنها::/ الظاهر انها بتروح بيت عمي وهم قايلين لي اجيهم بكرة ..
فهد::/خلاص بكرة يصير خير ..انتي وش تسوين الحين؟؟
لمياء::/سلامة قلبك .. اببدل وانام عيوني ماعاد اقدر افتحها من التعب ...
فهد بصوت حنون ::/سلامتك من التعب فيني ولا فيك ..،، بس لاتبدلين الا لما اجي.. بشوف شكلك وش لون صاير ؟؟
لمياء تبتسم على حنانه المعروف وتتنهد ::/أمرك ياسيدي ...
فهد يضحك عليها ::/ ههههههههه خلاص تبين شي وانا جاي ..
لمياء::/لا سلامتك .. بس انتبه للطريق ولا تسرع ..
فهد::/ههههههه ان شاء الله ،،، يالله مع السلامة
لمياء تبتسم ::/مع السلامة ..
سكرت من فهد وراحت تركض للتسريحة ضبطت شعرها شوي وزادت على الروج ورشت لها شوي عطر .. بعد مو معقولة يجي يشوف شكلها وهي متبهذلة ..جلست على السرير تنتظره يوصل بس حست أن عينها بتغفي عشان كذا قررت تطلع ترتب شوي من هالحوسة لحد مايوصل فهد وبعد علشان ماتنام .. راحت للمجلس ترتبه تشيل اللي طايح على الأرض وترتب الطاولات وتمسح المنكب على الطاولة .. بعد دقايق حست بيدينه على خصرها .. ابتسمت لأنها عرفت انه هو .. انتصبت في وقفتها ،، وهو قرب راسه لأذنها وهمس لها::/طول عمرك قمر ...
لمياء وهي مستحية لفت عليه وشافت نفسها قريبه منه فزادت حمرة خدودها وابتسمت ::/أدري أني قمر في جميع الأحوال حتى لو كنت تعبانة ...
فهد مسك يدينها ::/ احبك حتى وانت واثقة من عمرك ...
حس فهد بأن يدها متغيرة وفيه شي محمر على ظهر كفها وملمسه خشن .. عقد حواجبه ورفع يده لها ::/ وش هذا؟؟ وشو منه ؟؟
لمياء وهي تبتسم تطمنه ::/عادي حرق خفيف انكبت علي القهوة وانا بحطها في الترمس ..
فهد باهتمام واضح من صوته::/طيب حطيتي عليها مرهم الحروق ..
لمياء تحاول تسحب يدها من يده::/لا والله مالقيت وقت .. وبعدين هي حرقتني شوي وبعدين طابت عشان كذا تكاسلت اجيب المرهم واحطه ..
سحبها فهد مع يدها ولا انتظرها تكمل كلامها طول عمرها مهملة نفسها وتبديه ومهند عليها جلسها على الكنب وراح يجيب المرهم .. لمياء استانست لما شافته يعاملها بكل حب .. شي طبيعي الوحدة تفرح وتسكر من الفرحة لما تلقى شريك عمرها خايف عليها حتى من أبسط الأخطار ..
رجع فهد وجلس جنبها وبدء يحط من المرهم على موضع الحرق::/ لو من زمان حاطته كان ما بتبقى آثار للحرق ..لكن الحين الله يستر ..
لمياء وهي تبرطم::/ يعني بتتشوه يدي ..؟؟
فهد::/ لاإن شاء الله بتطيب ..
لمياء وكأنها بتصيح ::/ طيب افرض اني تشوهت ..؟؟
فهد رفع راسه وهو عاقد حواجبه استغرب اصرارها.. بس يوم شافها مبرطمة حب يغلس عليها::/ والله شوفي ..أكيد أني ماراح اكرهك بس بعد ماراح احبك زي مايوم كنت سليمة ومافيك شي ... يعني بتصيرين تقرفيني ... وبتضايق اذا مسكت يدك ...( وحاس فمه بطريقة كانه منقرف ))
لمياء فتحت عيونها آخر شي وبدت تصدق::/ نعــــــــــم ..!! يعني وش بتسوي؟؟
فهد وهو ماسك ضحكته::/ أبخليك بالبيت مع ولدك .. وانا ابستأجر لي شقة ثانية وأبتزوج بنت حلوة وناعمة ومافيها حرق ولا تشوه ..
لمياء وصدقت هالمرة وانقهرت منه سحبت يدها من يده وعبرتها بدت تطق الباب::/ من زينك انت واياها .. خلاص حبيبي روح من الحين وتزوجها لاني ماراح اطيب ولا راح احط المرهم مرة ثانية عشان مااطيب ( وبدت تفرك المهرم من يدها)).. ولا عاد احبك ولاعاد ابغى أشوفك لأنك واحد سخيف وتفكيرك سطـ ـ ـ سطحي ...
هنا خانتها العبرة وطلعت من دون استأذان لان فعلا جاء في بالها لو ان فهد صدق تزوج،، وتخيلت شكله بالمشلح والكشخة وينزف لبنت ثانية أصغر منها وأحلى وتصير زوجته ويحبها فهد أكثر منها ويفضلها عليها ويبدء يقارنها فيها ويحط راسها من راس زوجته الجديدة.. ويصير يسولف عنها .. وتشغل باله وتفكيره ... وتجيب له بنت وإلا ولد ويصيرون اخوان لمهند بس مو منها هي ..
فهد ضحك على ردة فعلها وبغى يموت على شكلها وهي معصبة وماسكة دمعتها ،،، قرب منها وحط يدينه على وجههاا ::/ يالغبية حتى لو كنت مو موجودة بالدنيا بعد عمر طويل ماراح حتى أفكر أني اتزوج عليك وحدة ثانية عارفة ليه ؟؟
لمياء وهي تناظرة بس الدموع مخربة عليها الشوف::/ليه؟؟
فهد وهو يقربها لصدره::/ لأنك القلب ... والقلب عمره مايبدل بواحد ثاني .. صح؟؟
لمياء ماردت عليه اكتفت بس بأنها تصيح أكثر لأنها فعلا محتاجة تصيح من كل شي من التعب ومن كلام فهد ومن مجرد تفكيرها بأنه ممكن يتزوج عليها ...
رفعها من على صدره ومسح دمعتها ::/يالله عاد وش سالفة هالصياح .. صرتي كأنك مهند...!!
لمياء وهي تمسح دموعها وتبتسم::/ من زين كلامك عاد انت اللي يضيق خلق الواحد..
فهد::/آسفين للغالين ولا تزعلين ترانا مانقدر على زعلك ..
لمياء ::/ههههههههه ايه العب علي بهالكلمتين عشان اسكت .. المهم تعشيت ..!!
فهد ويتسند على الكنب ::/الحين اسأليني عن الغداء ثم بعد كذا العشاء .. لأنك يامدام طاردتني من الظهر..!!
لمياء وهي تشهق::/ مـاااااااااااااااااااتغديــــــــــــــــــت ؟؟؟
فهد وخاف من شهقتها ::/إلا إلا تغديت بسم الله عليك ... خوفتيني ..!!
لمياء وتحط يدها على قلبها ::/ زين .. على بالي ماتغديت بعد ..!! طيب والعشاء؟؟
فهد::/إيه تعشيت انا وأسامة وزياد ببيتنا ...
لمياء::/زين .. يعني كانوا معك ؟؟
فهد::/ايه اتصلت عليهم واجتمعنا ورحنا لبيتنا .. المهم الحين ماباقي حلى عندك ولا شي من هالكيكات اللي انا جايبهم؟؟
لمياء تضحك::/الا باقي خير ورزق .. تبغى أجيب لك ؟؟
فهد ::/ ايه والله ياليت لو سمحتي يعني .. ابروح أبدل وانت جيبيه لغرفة النوم ..
لمياء ::/ زين ..
قامت لمياء تجيب له حلى ،، وفهد راح للغرفة ومر على سرير ولده قبل لا يبدل وشافه نايم وكأنه ملاك وهو متكور في سريره من البرد ،، قرب منه وباسه على راسه وغطاه حمد ربه على هالعائلة اللي تفضل عليه بها ،، زوجة حساسة ورائعة وتحبه وتغار عليه ((ابتسم عند هالفكرة لانه تذكر الموقف )) وولد مالي عليه حياته بسوالفه ولعبه وشقاوته ودعى ربه في نفسه يحفظهم له ويكمل عائلته ببنوته حلوة تصير أخت لمهند لانه مايبغى ولده يعيش من دون اخوات مثله هو وأخوانه ... وراح بعد هالتفكير متوجه للدولاب يطلع له لبس عشان يبدل ....
-----------------------------

 

 

 توقيع إشراقة أمل :
"وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَاد".
إشراقة أمل غير متصل   رد مع اقتباس