... حامل المسك ...
كم اشتقتك والدي .. فقد غاب النور عن عالمي
الامان ضاع من بين ايدينا .. فلِحِسك طعمٌ آخر
احتاجك بقدر وجودك بجانبي ..حضنك الحنون يشعرني بالأطمئنان
صوتك يهتف بأذني كل ليله وقت نومي
فأنت كياني الذي يحضرني كل ساعه
وتاجٌ افتخر به أمام كياني..
روحي تناثرت في حنايا المنزل .. تجرعت شوقاً وحنيناً يمتد الى الافق!! فقد طال مغيبك عني
أبي / كياني/ بل وجودي بأكمله ..
متى وصولك ..فقد خفتُ أن يحين وقت وفاتي ويأتي قدري ولم أراك ..
حتى تكون آخر ماتراه عيني هو ""أنت ""
أنت "الذي علمتني كيف أصبر على حكم القدر واحمد الله في كل حال.
أنت "من علمتني تراكيب الايام وشطرنج الحياة بأنتصارها وخسارتها .
كيف بمن تمتلك من "أنت " لاتفقدك لثواني
فكل يوم تعلمني درساً من دروس الحياة التي طالما عشناها دون ان نعيشها..!!
وفي نهايتي .. مااقول سوى أنني افتقد أنين صوتك كل يوم
فهوبذاكرتي لايذهب عني طوال اليوم
حين أناديك فتقول" نعم ياأمي "
تلك الكلمة تشعرني بالقرب منك أكثر أستشعر حنايا قلبك بداخلي ينبض بقلبي ..دقاتاً قوية..أحببببببببببببببببببببببببببببببك والدي .
اعادك لي سالماً غانماً ...
أبنتك المقصرة/ همس الشعور