[مدرسة الحب]

	صَلَّى الْمُصَلِّي لِأَمْر كَان يَطْلُبُه **** فَلَمَّا قَضَى الْأَمْر لَا صَلَّى وَلَا صَامّا لَبِسَهَا لِغَرَض وَقَد انْتَهَى " وَلَو بَسَط الْلَّه الْرِّزْق لِعِبَادِه لَبَغَوْا فِي الارْض وَلَكِن يُنَزِّل بِقَدَر مَّا يَشَاء انّه بِعِبَادِه خَبِيْر بَصِيْر " مَن يَهْد الْلَّه فَهُو الْمُهْتَد ، وَمَن يُضْلِل فَلَن تَجِد لَه وَلِيا مُّرْشِدا خَيْرَا فَعَل هَذَا الْرَّجُل ، لِأَن لَبِسَه لِلْعَامَّة كَان وَبِالَاء عَلَى أَهْل الْعِلْم وِالْعُلَمَاء ، فَالْعَامَّة وَلِبَاس الْزّي الْدِّيْنِي لَه قُدْسِيَّة وَلَيْس كُل مَن جَاء يَعْبَث بِه ، لَيْس مِن حَقِّنَا سَبَّه أَو شَتَمَه لَكُنَّا نَقُوُل بِأَن الْرَّجُل لَم يَكُن أَهْلا لِهَذَا الْلِّبَاس ( الْزّي الْدِّيْنِي ) . الْيَوْم هُو حُر فِي تَصَرُّفَاتِه وَلِيُغّر مَا يَشَاء وَلَكِن لَا يَتَسَتَّر بِالْدِّيْن ، وَأَعْتَقِد أَنَّه يَعِيْش الْمُرَاهَقَة الَّتِي فَاتَتْه فِي وَقْتِهَا فَلَا بَأْس بِالْتَّمَتُّع بِهَا وَان جَاءَتْه مُتَأَخِّرَة . يَا ضِيَاء الْمُوسَوِي .. هَنِيْئَا لَك هَذَا اللَّبْس الْجَدِيْد .. فَشْكْلُك الْجَدِيْد افَرْحْنا بِأَمَان الْلَّه