عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-2010, 11:36 AM   رقم المشاركة : 38
طالب الغفران
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية طالب الغفران
 







افتراضي رد: الـلـقاء المـفـتوح مع الكاتب القدير الأستاذ باقـر عبدالوهاب الرستم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بدايةً، أشكر الأستاذ الفاضل قميص يوسف على هذه الفكرة الجميلة ، كما أشكر الأستاذ الفذ باقر الرستم على إتاحة الفرصة وفتح المجال للحوار معه.

سوف أطرح أسئلتي وأتمنى من الأستاذ باقر تقبلها بصدر رحب وروح عالية.

1- ماهي الرسالة التي يود إيصالها أستاذنا من خلال كتبه وأطروحاته المتنوعة؟ وماهي الآليات التي استعملها لذلك؟

2- أين تكمن الأخلاق في قاموس الأستاذ؟ ولماذا لانجد له كتابات في مجالها؟ وهل تتمثل الأخلاق في شخصيته؟

3- حتى يستطيع الكاتب أن يوصل فكرةً معينة إلى مجتمع ما ، لابد أن تكون له قاعدة شعبية يستند إليها لنشر فكره، فهل لدى الأستاذ قاعدة شعبية يُمكن أن تتبنى أفكاره ورؤاه؟ وماهي الأساليب الصحيحة لصُنع تلك القاعدة؟

4- مامدى تقبل الأستاذ باقر للنقد ، سواءً الشخصي أو الكتابي – إن صح التعبير - ؟

5- لدى الأستاذ مجموعة طيبة من الشباب المؤمن، فما مدى استفادتهم من فكره وكتاباته؟ وهل سعى لصنع باقرٍ آخر من خلالهم؟

6- هل الإختلاف مع الآخرين يُوجب وضع الحواجز والنفرة ؟


7- لماذا لا نجد للأستاذ باقر حضوراً واضحاً في أوساط الشباب ، حيث نجد أنه يقتصر في تواجده على شريحة معينة؟

8- كتب أستاذنا حول زواج المتعة ، فما هي السبل الصحيحة لتطبيقه في أرض الواقع مع وجود الكثير ممن ينفر منه؟

9- هل لتعدد الزوجات في واقعنا المعاصر أهمية لدى الأستاذ كما لغيره من الموضوعات؟

10- هل يجد الأستاذ نفسه مطالباً بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مجتمعه؟ وما مدى تطبيقه لذلك الواجب؟

11- كتب أستاذنا حول التطبير وأسهب كثيراً فيه، فهل يجد أن هذا الموضوع مصيري إلى هذه الدرجة؟ وهل أهميته تفوق كل الموضوعات حتى يتم التركيز عليه بهذه الكتابات؟ ألا يمكن الإكتفاء بحكم السيد القائد وفتاوى المراجع العظام حفظهم الله في هذا المجال؟ هل استطاع أستاذنا أن يغير من نظرة من لايؤمنون بولاية الفقيه ويرى مراجعهم عدم حرمة التطبير؟ ومامدى ذلك التغيير ؟ وكم عدد المتأثرين بكتابات الأستاذ في هذا المجال؟

12- ذكر المحقق الكبير السيد جعفر مرتضى العاملي في مقدمة كتابه:" مراسم عاشوراء....شبهات وردود" الكلام التالي:- (إن هذا الكتاب «مراسم عاشوراء» قد جاء جواباً على تلك الأسئلة التي كثرت، وتوالت، ربما لأن البعض لم يزل يحارب هذه المراسم، ويهاجم حتى مواكب اللطم، بشتى الأساليب، ومختلف الوسائل، وهو يصفها باستمرار بأنها من مظاهر الجهل والتخلف.. بل لقد ادعى بعضهم:أن أي شيء يُلحق بالجسد أذى، أو ألماً، فهو حرام شرعاً حرمة ذاتية.. والأدهى والأمر من ذلك: أن ثمة من يحاول أن يدّعي للناس: أن هذا هو نفس ما يقوله سماحة آية الله السيد الخامنه إي [مد ظله]، مع أن ما يقوله سماحته [حفظه الله] في هذا المجال، لا يلتقي مع هذا القول، لامن قريب ولا من بعيد.. إذ أنه [حفظه الله]، لم يمنع من اللطم ـ مهما كان نوعه ـ ولا رأى أنه من موارد الإيذاء للجسد المحرم ذاتاً.. وحتى بالنسبة للتطبير ـ وهو ضرب الرؤوس بالسيوف ـ فإنه حفظه الله لم يقل: إنه حرام ذاتاً وقبيح عقلاً، بل هو قد حرَّمه من حيث أنه موجب لتوهين المذهب في الوقت الراهن.. كما ذكره في إجابة له على استفتاء بتاريخ 24/3/2002م رقم 18046.. فقوله [حفظه الله]: في الوقت الراهن.. ظاهر الدلالة على أنه بصدد تشخيص الحالة الخارجية الموجودة فعلاً، وقد أصدر حكمه المذكور، لا لأجل أن ضرب الرأس حرام ذاتاً، بل من حيث إنه رآه متعنوناً بعنوان ثانوي، هو ما يستلزمه من وهن في المذهب في هذه الأيام. فما يقوله سماحته، يوافق، من حيث مرتكزه، ما يقوله سائر علماء ومراجع الأمة.. وما ورد في هذا الكتاب من نصوص قد جاء ليؤكد صحة ما قاله مراجع الأمة، ومنهم سماحة السيد القائد في هذا الصدد. ويوضح مدى الخطل الذي وقع فيه ذلك البعض، حيث اعتبر: أولاً: أن كل أذى حرام ذاتاً.. وثانياً: أن السيد القائد [حفظه الله] يقول بهذه المقالة.. مع أن الحقيقة هي أنه لا يصح نسبة ذلك إلى فقهاء الأمة، وعلمائها..فلماذا وإلى متى يتم التعاطي مع هذا الأمر بهذه الطريقة؟! ). فما هو رأي الأستاذ باقر في هذا الكلام ؟ وما رأيه في الكتاب ككل؟ ملحوظة: أحب أن أذكِّر أستاذنا الكبير بأن معظم ماذكره الشيخ عبدالرؤوف القرقوش تلك الليلة التي انزعج منها كثيراً أستاذنا ،موجود في الكتاب الآنف الذكر، فلقد قرأتُ كتاب السيد جعفر قبل حضور المحاضرة واستشفيتُ ذلك.


13- أين يجد الأستاذ باقر نفسه في مجال التحقيق؟


14- نفى الأستاذ باقر الرستم في كتابه :" كربلاء ثورة الوعي وصناة التاريخ" حضور السيدة ليلى أم الأكبر في كربلاء ، فيا تُرى ماهو رأيه فيما كتبه السيد جعفر مرتضى العاملي في كتابه:" كربلاء فوق الشبهات" والذي يقول في بدايته: (1ـ إن الهدف من هذا الكتاب هو إلقاء الضوء على مدى صحة الأدلة والشواهد التي وردت في كتاب "الملحمة الحسينية" المجموع من خطب وكتابات للعلامة الشهيد مطهري رحمه الله، والتي تحدثت عن وجود خرافات وأكاذيب في تاريخ الحركة الجهادية المباركة للإمام الحسين عليه السلام، وتبيان أن أكثر ما ذكروه لا يدخل في دائرة الأسطورة، أو الخرافة، أو الأكذوبة. 2ـ لقد تم التركيز على قضية حضور ليلى في كربلاء وإثبات عدم صحة ما ذكروه سنداً ومعتمداً في ادعائهم أن حضورها يدخل في دائرة الكذب، أو الأسطورة.. 3ـ لو سلمنا أن البحث في قضية حضور ليلى في كربلاء، ليس بذي قيمة في حد ذاته إذ أن القيمة إنما تكمن فيما تجسده من عِبرة، أو تثيره من عَبرة، وتصب في حفظ أهداف حركة الإمام الحسين الجهادية. ومن هنا فإننا تصدينا لبحث هذه القضية بالذات إنما هو لأجل أنها أصبحت تمثل مدخلاً للطعن في قضايا عاشوراء، فأردنا إسقاط العنوان العريض المتجسد بها، أعني به عنوان: "الأكذوبة والأسطورة"!. نعم لقد حاول البعض أن يجعل منها مدخلاً للطعن في صدقية أحداث كربلاء، ومدخلا للبعض، للتشكيك والهجوم الشرس على كل ما يورده قراء العزاء من أحداث كربلائية، وما يعرضونه من مواقف الجهاد والتضحية والفداء. 4ـ قد تحدثنا أيضاً عن مدى إمكانية الإعتماد على كتاب "الملحمة الحسينية" المجموع من كتابات ومحاضرات للشهيد العلامة المطهري، ومدى إمكانية نسبة ما في الكتاب المذكور من آراء الى ذلك الشهيد السعيد )، وماهو رأيه في الكتاب ككل؟


15- ماهو رأي الأستاذ باقر الرستم في كتاب:" مع الركب الحسيني من المدينة إلى المدينة" والذي شارك في تأليفه مجموعة من المحققين والفضلاء ؟ وهل له مكان في مكتبة الأستاذ؟


16- لدى البعض طموح كبير لأن يكون لمجتمعنا قيادة حكيمة يمكن الإعتماد عليها في كثير من الأمور وتكون مسموعة الكلمة، فهل تلك القيادة موجودة في مجتمعنا أم لا؟

17- الكثير منا سمع بإدارة المشاريع ، فيا تُرى هل ستكون لأستاذنا باقر يد فيها أو دور؟ وماهو ذلك الدور – إن وُجد - ؟


18- كان للأستاذ عضوية أساسية – بل إدارية - في ملتقى الشباب الثقافي، فأين ذهبت تلك العضوية؟ وماهو السبب – إن أمكن - ؟


قد تكون لي عودة


أرجو أن تكون أسئلتي خفيفة على أستاذنا باقر الرستم

وفقكم الله

 

 

 توقيع طالب الغفران :

"العالم بزمانه لا تَهجمُ عليه اللَّوابس"

الإمام الصادق عليه السلام


رد: الـلـقاء المـفـتوح مع الكاتب القدير الأستاذ باقـر عبدالوهاب الرستم
طالب الغفران غير متصل