عدنا والعود أحمد
إِن كَمَال الْمَرْء يَقُوْم عَلَى الْعِلْم وَالْعَمَل بِمَا عَلِم وَبِهِمَا يَعْتَدِل كَتِفَيْه وَنَقْص أَحَدُهُمَا عَن الْآَخَر يَذْهَب بِجَمَال قِوَامُه ، فَمَا هُو أَفْضَل الْسُّبُل فِي احْرَاز تَسَاوِيْهِمَا عِنْد الْانْسَان ، وَأَيْن يَجِد كَاتَبْنَا الْقَدِيْر نَفْسِه مِن هَذَا الْكَمَال ؟