:.
إستحقها الإنتصار عـطفا ً على أداءة فِي المُباراة النهائِـية فقط ، والتِي ظهر فِيها بِشكل مُغايِر عن ماقدمه فِي مُباراتِيه الأولِيتين ..
حقِيقة ً وآنا أتنبأ و أتوقع لِمن سينتصِر - قبل المُـباراة - ، توقعت و أجزمت و راهـنت على أن الفوز سيكُون للأسطُورة وبِفارِق كبِير ، وكان مصدر ذلك التوقع المُبارِيات الأولّى والتِي ظهر فِيها
الأسطُورة بِمُستوى مقبُول ، وظهر فِيها الإنتصار بِمُستوى أقل مِن مُتوسِط ( وهذا أكبر ردّ للردُود الغرِيبة التِي أجزمت على إستحقاق الإنتصار للبطُولة دُون غيره ) ..
لم يـكُن مصدر التوقُع المُـبارِيات الأولى فـقطّ ، بل وكذلك فـارق البُنـية الجـسمانِية بين الفرِيقين ، وكذلك قِيـمة و وزن لاعبِي الفرِيقين خصُوصـا ً إذا ماعلمنا أن أغلب لاعبِي الأسطُـورة
ينتـمُون إلى ( الـنادي ) .
فِي الـبِداية تِـلك التوقـعات والرِهـانات سارت كمـا هُو مُتوقع لـها ، بـِ تقدّم الأسـطورة بهدف مُبـكِر ، لكِن وبـعد الهدف وبِـشكل تدريجي ، إنتقلت السيطرة بـِ الكامِل للإنتصار ، ولـعب
الأسطُورة " دُور المُتفـرِج " فـقطّ ، وكان الإنتصار يـنقّض على فرِيسته شـيئا ً فشـيئا ً ، إلاّ أن وصل لِمبتـغاه بِهدف تعـادل ، مع ضِياع فُرص أُخرّى مُخقـقة ، فـكانت النتـيجة الطِبيـعية
عطفـا ً على تِـلك الفُرص 4 أو خمسة أهدف للإنتصار .
لِيضرب بِكُل تِلك الرِهانات عرض الحائِـط ، ويثـبت للجمِيع أن الكرة مُثابرة و إيـمان وفـن ، قبل أن تكُون بُنـية فـقطّ ..
- حقِيقة - الإنتصار قدّم فِي المُباراة كُرة حدِيثة مُتطورة ، نادِر ماتِجدها فِي فرِيق حواري ، يضُم لاعبِين شباب أكثرّ .
الإنتصار قدّم كُرة حدِيثة غلب علِيها الجماعِية ، بتحرُكات وبِسيطرة إيجابِية ، مع تمركُز " جـيد " ، فِي جمِيع الخطُوط ، بـِ إستغلال " مِثالِي " للأطراف و الظهِيرين ، بـِ اللعب على نُـقاط ضعف الأسطُورة ..
آنا مِن هُنـا أحيّي و بِحرارة القائِد سلمان السعيد وجمِيع القائمِين على فرِيق الإنتصار ..
:.
لا أُرِيد الحدِيث عن الأمُور التنـظِيمية ، فالكمـال لله وحده ، والمـتحد أولا ً و أخيرا ً يُشكر على إقامة الدورة التِي لم تكُن سيـئة ( تنظِيميا ً ) ، بِقدر أنها لم تكُن جـيدة .
ألف مبرُوك للإنتصار ، وهاردلك للـبقية ..
.
ودي .