[هذا أنا ..!!]

اقتباس كما نـتـقـدم بالشكر الجـزيل لفـريـق المتحـد , ولإدارة الدورة , وجميع القائمـين والمساهـمين في نجاحـها على جمـيع الجهـود التـي بذلوهـا , وعلى كـسر جميع الحواجـز والعـوائـق التي من شأنها أن تـشتـت هـذا الصرح . . ربما انـقـضت سريعا أيام الدورة , ولكن لمسنا روح التواصل , وروح الاجتماع الأخوي بـين فرق حواري الطرف , فالشـكـر موصول للجـميع من إدارات فرق الحواري التي شاركـت في الدورة , وحتى أصغـر العامليــن على نجاح هـذا الإنجـاز .

أولا ألف مبروك لفريق الإنتصار هذه البطولة "من حصل شي يستاهله"


وثانيا .. تعقيبا على كلام حبيبي وعزيزي وأخي "وسط النخيل" المتشدق بكامل كلمات المدح والثناء


على الدورة وأنها جمعت الشارع الرياضي الطرفاوي ونسب النجاح المطلق للدورة


كله هذا كلام إنشائي فقط لا يعبر عن حقيقة فشل الدورة من جميع النواحي


فقط نجاح جماهيري وهذا لا ينسب للمتحد أبدا لأن الجمهور في الطرف سيحضر وحضر كل الدورات المقامة


*في جميع فرق حواري الطرف .. الجمهور هنا جمهور ذواق لايهم من المنظم


دورة فشلت تنظيميا بوجود لجنة تفتقر للغة الحوار والتخاطب مع الآخرين


من خلال أشخاص يفتقرون للباقة الكلام وطريقة التحدث السيئة والتعاطي مع الآخرين


مرورا بالمشاكل التي صاحبت الدورة وأولها قضية لاعب الخليج المشهورة


ولا أنسى طريقة التخاطب وتوجيه الدعوات للفرق للمشاركة في الدورة


كانت طريقة صبيانية في توجيه الدعوات


تصورا أن رئيس اللجنة المنظمة للدورة يتصل على رئيس إحدى فرق الطرف


بالعامية : يقول له تعال شارك وبنحطك مع فريق ضعيف


بالله عليكم إن كان هذا هو رئيس اللجنة المنظمة فما بالكم ببقية الفريق المنظم للدورة


نهاية بطريقة توزيع جوائز الدورة المريع والمخجل لنا كشارع رياضي في الطرف


جائزة لأفضل مدرب فريقه تأهل لنصف النهائي بضربات الترجيح وخرج منه بضربات ترجيح ايضا


ولايوجد جائزة لأفضل لاعب في الدورة التي تعد الجائزة الأهم في اي دورة تقام


وجائزة للفريق المثالي الذي لعب مباراة واحدة فقط فقط فقط


*وبعد المباراة النهائية كان هناك تذمر كبير من لاعبين الإنتصار على كأس البطولة السخيف


كأس صغير ومستعمل وتملأه جنبات الكأس بالعامية "مشمخ"


حتى بعض لاعبين الإنتصار فرحتهم بالبطولة بعد مشاهدتهم للكأس اختفت



كل هذا ماخفي أعظم .. لا أدري أي نجاح هذا تحكي عنه عزيزي وسط النخيل


ضع الأمور في نصابها عزيزي


بطولة من بدايتها إلى نهايتها كان الهمز والغمز والفوضى والمشاكل تعتريها فأين يكون للنجاح


مكان بين كل هذا


سيأتي البعض وسيقول أنها بطولة تنشيطية .. حتى لو كانت تنشيطية سلبياتها طغت على إيجابياتها بكثير


لذللك لا نحتاج لبطولة بهكذا مستوى متدني من العنجهية الإدارية والتنظيمية


وهذا والله على ما أقوله شهيد