سادساً: عيوب تعدد الزوجات:-
كما أن لتعدد الزوجات محاسنه فله أيضاً مساوئ ، وهذه المساوئ ناتجة عن سوء تطبيق وعدم التزام بشروط العمل بهذا التشريع ، وليست مساوئ في التشريع نفسه ،ومن هذه المساوئ مايلي:-
-إهمال الزوج للزوجة الأولى أو الزوجات الأخريات وعدم إعطائهن الحقوق كاملة .
-التفريق بين الأبناء في المعاملة وتفضيل بعضهم على البعض الآخر مما قد ينتج عنه زرع الضغينة والحقد فيما بينهم.
-استغلال تعدد الزوجات للزواج بأربع نسوة واستغلال الطلاق للتخلص منهن والحظوة بأخريات ، حيث تظهر حالة التذوق التي لا يرتضيها شرع ولا دين.
وغيرها من المساوئ التي قد يتخذها البعض ذريعة للطعن في مشروعية تعدد الزوجات أو صلاحيته.
سابعاً: مساوئ ترك هذا التشريع:-
قد يظن البعض أن تشريع تعدد الزوجات يصب في مصلحة الرجل بشكل كامل ، وهذا يدل على عدم معرفة بالمسوغات الآنفة الذكر والتي يصب بعضها في مصلحة الزوجة الأولى أيضاً مثل: زيادة عدد النساء على الرجال، من هنا دعونا نرى ماهي المساوئ التي قد تترتب على محاربة هذا التشريع والتشنيع ضده وحتى من قبلنا كمسلمين نعتقد بالله عزوجل وأنه الحكيم فيما يشرع ولا يمكن أن يشرع إلا مافيه الصلاح للبشرية جمعاء:-
*يؤدي إلى ازدياد عدد العوانس والأرامل والمطلقات في المجتمعات وبقائهن بدون زواج .
*تنافس النساء على الرجال وهذا مايظهر لنا جلياً من خلال إظهار بعض النساء لشتى أنواع الزينة في الأسواق والشوارع وغيرها لجذب انتباه الرجال للزواج أو غير الزواج.
*تكوين العلاقات السرية وهذا واضح من خلال الحوادث التي نسمع بها من هنا وهناك مثل: بيوت الدعارة والإستراحات التي تقام فيها الليالي الحمراء.
*كثرة أسفار الرجال، وهو واضح جلي في السفر لدول خليجية وغيرها من أجل العلاقات اللامشروعة.
*تفشي الأمراض النفسية والجسدية وذلك من خلال العلاقات الغير مشروعة أو من خلال كبت غريزة الجنس والأمومة لدى المرأة بالخصوص.