بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محـمد
.
.
سبحـان الله
الأيام تمر سريعا جدا ً , حتى أنـنا لم نلتـفـت لها إلا على أنـغام الذكرى السادسة
لرحيل الرجل الأب والأخ والمربـي والمعـلم .
.
بعـض عادات الغـرب
أنهم حينما تمر عليهم ذكرى رحيل أحد الرموز , فإنهم يذهبون لمكان دفنه ,
أو لمنـزله ويقومون بإحياء الذكرى من ذلك المكان .
.
ولا أدري
إن كانـت عـاداتـنا تسمح لنا أن نـقـف أمام باب منـزل ( أبو حـكيم ) .. ونـقـبل الباب
الذي كان عـنوان تـقدمنا , أو أن نـتـبرك بمكان جلوسه في صالة المنـزل , أو مكان
جلوسه في مجـلس الضيافـة لنعـيش أحلى معزوفة مع وجوده في صدورنا .؟..
.
وإن كان هـذا
مبالغـة في حق رجل مثل أبا حكيم , أو غـلو كما يحلو للبعـض تسميته فليس لنا
إلا أن نخـطو نحو قــبره , ونضع ورود الوصال , مع بعض علب الشيكولاتة
وباقات حلويات الشكر والعرفان لهــذا الرجل .
.
.

.
.
.
شكرا لك يا أبا حـكيم
فأنـت رجل ما زلت تعـلمنا الدروس , بالرغم من رحيل جسدك , والغـريـب
في أمرك يا ابا حكيم .. أن دروسك بعد رحيلك , هي أقوى من دروسك
حينما كان جسدك ينـبض بـينـنا .
.
حامل المســك
دائما سباق لمثل هذه المحافـل , ودائما عنوانك العطاء ... لك منا خالص الدعاء
.
.
.
و س ط ا ل ن خ ي ل
.
.
.
قـــلب داخـل فـكـرة
.
.
.