:.
المباراة كانت تشبه الأجواء التِي لُعبت فِيها - حقيقة - .
مُباراة فقِيرة فنِـيا ً ، إتسمت بـِ العشوائِية ، مِن دُون أيّ جُمل تكتِيكية - حقِيقة - .
مُباراة كاملة ، 3 أو 4 مُهاجمِين فِي الفرِيقين بإستثـناء لاعبِين خطّ الوسط ، والفُرص المُحقـقة على المرميين هجمتِين فقـطّ ( أعتقِد أن هذا يُوضِـح واقِع المُباراة ) - حقِيقة - .
نهج حذر ، جعل مِن سِيناريو المُباراة مُـملا ً ،
رُبـما أجِد عذر للفرِيقين فِي ذلـك السيناريو المُـمِل ( كـون المُباراة تُلعب فِي دُور نـصف نِهائِي ) وعادة ً فِي هذه الأدوار ، لا يـتّم التركِيـز على المُسـتوى بِقدر الفوز فقـطّ .
رُبـما أجِد عذر فِي هذا ، لكِن مالم أستطِيع فهـمه حـتّى الآن ( رُغم ذلك الحذر ) ، تـلك العشوائِية وذلك العجز عن الوصُول إلى حـارسِي الفرِيقين سِـوى فِي هجمتِيـن فقـطّ .
بـِ النظـر إلى عنـاصِر الفرِيقين ، كانـت الأُمنِـيات بـِ مُبـاراة " أشرس " بـِ " عنـفوان و مُبادرة أكثر " ، خـصُوصا ً أنـهُما قدما مُستوى ً مقبُولا ً فِي مُباراتِيهـما الأوليتين ،
لكِن كُل تِلك الأُمنِـيات ضاعت أدراج الرِيـاح ، بـِ حـذر [ قتـل المُـباراة ] والأهّم بـِ جو [ غِـير صالِح للعب مُبـارِيات حواري ] ..
- حقيقة - فِي المُباراة لم يكُن أحد يستحِق الفوز ،
وكجمهُور مُحايِد ’ فِي ضربات الجزاء ( لم يكُن مُهِمـا ً من سيتأهل إلى النِهائِي ) ..
ألف مبرُوك للإنتصار ..
.
وِدي .