أخي / أختي سمسم
- يختلف الرجال و النساء في نظرتهم للتعدد ( علماًً بأنه تشريع رباني ) فهناك فئة مؤيدة و هناك فئة معارضة
و هي لا تقتصر على جنس معين ، فهناك من الرجال المؤيد و المعارض ، و هناك من النساء المؤيد و المعارض أيضا .
- آية التعدد ليست مع جنس على حساب جنس آخر ، و التفاسير المعتبرة لها ليست مبنية على أهواء و مصالح شخصية
و هي ليست سراً مجهولاً لن يكتشف إلاّ مع ظهور الإمام المهدي ( عج ) أو عند قيام الساعة
و الآثار المترتبة على التعدد ليست حقائق وهمية ، بل هي حقائق ملموسة قد لا نحتاج لمقارنتها بحقيقة الموت .
- ليس بالضرورة أن يحتفظ الشخص بمشاعره تجاه أمر ما خشية كلام الناس أو ما شابه ذلك
و هذا الأمر متفق عليه من قِبَل الجميع تقريباً ، فهناك من لا يرى بأساً في التحدث حتى لو تلقّى اللوم من جميع الناس
و ما ذكرته أخي حول تحفّظ الزوجة الأولى أو الثانية من الشكوى للناس ، يظل داخل دائرة الاحتمال لا أكثر
أما التعب النفسي و الجسدي للرجل فهو ليس أمراً حتمياً ، و يظل داخل دائرة الاحتمال أيضاً
و كما نعلم بأن الاحتمال لا يمكن تعميمه ، ثم تحويله إلى حقيقية ثابتة و استخدامها كمبرر للاعتراض على أصل الشيء .