[قميص يوسف]

بارك الله فيكم جميعا أحبتي

حبيبي الأخ المؤمن ابن الشهيد

جزاك الله خيرا

حقيقة وأنا أتذكر ما ورد في مداخلة الأخ ماجيك

قفزت لمخيلتي فجيعتنا قبل مدة في الابن عبدالقادر بن علي حسين الشريدة

وكلما تذكرت توسل جده الوالد حسين الشريدة بأهل البيت عليهم السلام لشفائه وتكراره بما معنى هذه العبارة ( خادمكم يا أهل البيت )

صدقوني . . وأنا أكتب هذه السطور أستشعر وقفة مدامعي على أبواب عينيّ

عبدالقادر تربى في أسرة تنضح ولاء لأهل البيت عليهم السلام، فكان منذ نعومة أظفاره ملاحقا لأبيه، وطريق أبيه معروف كل مرة، فهو لا يخرج من الحسينية حتى يعود إليها برفقة أبنائه وإخوانه.

فهم بحمد الله قد شرفهم الله بخدمة هذا الصرح، ولم نسمع منهم كللاً ولا مللاً

ولم يكن مستغرباً ثقة الحاج المؤمن الوالد حسين الشريدة في أهل بيت النبوة عليهم السلام وأنهم لن يتخلوا عن خادمهم عبدالقادر ، ، ،

وجميع الأهل والمؤمنين كانوا إذا تذكروه في لحظات ابتلاءه وتنويمه بالمستشفى؛ يتذكرون تنقله بينهم خادماً لأهل البيت عليهم السلام وسط الحسينية، وهو ما يزيد من ثقتهم بوقوفهم عليهم السلام بجانبه للخلاص مما ابتلي به.

أما الحاج الوالد أبوحسن ( محمد حسن )، فجهوده غنية عن التعريف، وعلى مدى أكثر من ربع قرن ظل وسيبقى إن شاء الله إلى آخر أيام عمره خادماً لأهل بيت النبوة عليهم السلام، فلا يعرف راحة أبداً، وهو كخلية نحل لا يستقر في منزله، بل تراه مسرعاً إلى الحسينية لتأمين حاجاتها وإعمارها بالنشاط ما استطاع إلى ذلك سبيلا.

أسأل المولى العلي القدير أن يتقبل من هؤلاء المؤمنين جهودهم، وأن يجعلها شافعة لهم يوم يلقونه بحق محمد وآله الطاهرين.