السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ونعيد المباركة للجميع بالمواليد المباركة للنبي الأكرم (ص) والإمام الصادق (ع)
وجريا على (سالفة التكرار) ولا من جديد في الاحتفالات، فنكرر ما ذكرناه سالفا، الساحة مفتوحة للجميع ولجنة الاحتفالات جهة تنظيمية لما يصل لها، إضافة إلى إسهامها في تشجيع الظهور للمواهب الواعدة، وترتيب الاستضافات.
كثيرا ما نلقي وجهات نظرنا على فئة بعينها كونها تصدت لذاك العمل، ونسحب البساط من تحت مسؤوليتنا وكأننا لسنا لحمة من هذا المجتمع، وأن الجميع لابد أن يساهم في عملية النجاح، فالنجاح ليس جهدا فرديا بقدر الجهود المتضافرة.
استغرب من (البلو) مثلا لم لا يسحب كلامه على الصلوات الخمس ؟؟ إلى متى مكرررررررررررررررة كل يوم دون جديد، ومع الفارق الدورات الرياضية والمباريات تنافس مكرررررررررررررررررررر على كأس في الأخير ولا جديد، وغيرهما
النظرة الشكلية والسطحية هكذا للأمور من هذه الجهة مشكل، وتعميم الحكم دون تفصيل ينم عن دور سلبي نرجو أن يستبدل بدور إيجابي للمشاركة معنا في مسيرة التطوير، فالذي طرح الموضوع مثلا هل طرح في نقاشه هل تناول الجوانب الفكرية التي تناولها موضوع الشيخ العلامة العايش ولديه اعتراض عليها مثلا أو وجهة نظر، هل لديه إشكال نقدي وفني على الأبيات التي قرأها الشاعر، هل لديه اشكال على قراءة القرآن الكريم، إذن القضية أعمق من الشكل التي نصوغ فيه أنشطتنا بقدر تركيز الانتباه على ما يطرح.
عزيزي: الاحتفالات لها شكل عام وثوب نصوغ فيه برنامجنا، مثل ثوب التعليم مثل شكل العمل المكرر يوميا، نطمح بالتأكيد إلى التجديد والتطوير لكن في إطار الشكل العام.
الحضور للأجر فقط... لماذا لا يقال عن أمور أخرى مثلا، لماذا هذه الشماعة والتي نبرر من خلالها التكاسل عن تعظيم شعائر الله، إذا كنت بهذه الدقة في المحاسبة، فيا ترى هل كل المشاوير التي تسلكها تستفيد منها كامل الاستفادة بحيث لايوجد وقت تضيعه أبدا، نحن لا نحجر على أحد تحركاته، ولكن نبرر في جهة ونتساهل في جهة أخرى؟
(وبيني وبينك) اللي بيحضر الحفل أو الحسينية بيحضر، سالفة الأجر والتكرار (ماخوذ خيرها)
لقد تهولت كثيرا، وخشيت على حسينية السبطين أن تغلق، لمجرد أن (طرفي أب عن جد) لم يحضر ولن يحضر بسبب: الأحتفال في حسينية الطرف أصبح ممل بسبب
الفوضى
السناريو المتكرر
عدم وجود أفكار جديده
وتعاهدنا على أن نرجعه عن رأيه، فهو رقم مهم في حسبتنا كثيرا ما نهض معنا وساهم في تطوير الاحتفالات ليس بنقده وحضوره وحسب، وإنما وضع يده معنا حتى كلت، وووووو طبعا كلام افتراضي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه بعض الخطرات التي أحببنا أن تشحذ الهمم للانخراط معنا قلبا وقالبا للنهوض بالاحتفالات، وأما ما طرح من نقطة أساسية عن الفوضى والصراخ والتصفيق وغيره: فهو بيد الجمهور نحاول بقدر المستطاع تنظيمه، ويا (محمد رضا) بدل أن ترمي بعلبة العصير، انضم إلى (سياسي واعد) وشكلا فريقا للجلوس بين الاطفال لمنع التراقص والفوضى.
في النهاية: مال البلد، إلا ولد البلد!!!