أحد معارفي من قرية أخرى
البارحة كان زفاف أخته ( عمرها 30 عاماً ) كـزوجة ثانية لأحد الرجال
سألته قبل قليل بالماسنجر :
كيف كان شعور أم العروسة البارحة ؟
أجابني: شعور عظيم بالفرحة ! 
وهنا أسأل:
هل فرحة هذه الأم بزفاف ابنتها كزوجة ثانية مقبول ومفهوم أم لا ؟
هل تأثم لأنها فرحت بزواج ابنتها من رجل متزوج بحجة أن ذلك يضر بزوجته الأولى؟
هل تأثم شرعاً ؟
هل تأثم عرفاً ؟
أقول:
في الوقت الذي يجتهد المفسدون لإفساد الشباب والبنات 24 ساعة في وسائل الإعلام وغيرها ؟
علينا أن نعي أن طرح البديل الشرعي هو واجب شرعي وإنساني وأخلاقي عظيم!
إنه الزواج ، وليس شيئاً آخر .
وأكرر . . أنه بحسب واقعنا الاجتماعي المعروف للجميع، فإن التواصل بين الجنسين غير مقبول إلا عبر بوابة واحدة ، وهي بوابة الزواج! فماذا سنقول للأم التي لديها بنات في سن الثلاثين إن أغلقنا عليهن باب الزواج المتعدد ( وقلنا: أن باب الزواج يُفترض أنه باب للاستقرار الديني والعاطفي والنفسي والاقتصادي . . . . ).
ومن لديه طرح آخر يوفر استقراراً دينياً ونفسياً وقبولا اجتماعياً ، فليتفضل به .
هذا ملخص الكلام ،،،
وفقكم الله تعالى