عرض مشاركة واحدة
قديم 28-02-2010, 01:47 PM   رقم المشاركة : 15
قميص يوسف
إداري






افتراضي رد: كوني لـه زوجــتــه الـثـانية قـبل أن يـأتــي بـها

كل إنسان يجر القرص لجانبه بحسب موقعه من الحدث!

مثلاً الزوجة الأولى التي ترفض أن يتزوج عليها زوجها ثانية !

نجدها تفرح لبنت عمها فلانة ذات 34 عاماً إذا سمعت أن رجلاً يريد الزواج بها ثانية!

فليس لديها مانع من زواج كل رجال الدنيا من بنات عمها وخالاتها اللائي كبرن في السن وصرن في الثلاثينات، وتسعد بذلك ، ولا تفكر بألم الزوجة الأولى ! فكل همها أن لا تقع هي ضحية للتعدد ، وليس لديها مانع أن تكون غيرها من النساء ضحية للتعدد لصالح زواج أخواتها أو بنات عمها أو غيرهن من النساء المؤمنات الراغبات في الستر (صدقوني عزوبية البنت شيء لا يُطاق)!

إحدى المؤمنات لديها أخت أرملة شابة ، وحين جاءها خطيب متزوج ، كانت متحمسة لتزويجه من أختها ، وكانت من المتحمسات لذلك جداً! (كانت تكرر عبارتها الشهيرة: لا يطير عليكم)

ولكنها لم تكن تطيق ذكر أي تلميح من أن زوجها يرغب في الستر على بنت أرملة أو مطلقة أو كبيرة في السن . . . إلخ.

نعم . . نتفهم حرص الزوجة الأولى على حماية أسرتها من دخول عنصر جديد قد تشتم من دخوله خطورة على استقرار أسرتها ، ولكن . . لماذا لا تحمي أسر النساء الأخريات أيضاً ؟


فلماذا تـفرح بزواج قريباتها (المطلقات أو الأرامل أو العوانس) من رجل متزوج كـ (زوجة ثانية)؟

لأنها تعرف أن خيارات أولئك القريبات ضعيفة من الزواج بأعزب، وبالتالي ينحصر تفكيرها في الرجال المتزوجين ، ويكون أملها منعقد عليهم بأن يطرق أحدهم باب أهلها لخطبة قريبتها بدلا من جلوسها بـبـيت أهلها في وضع لا يخلو من شعور بالنقص والوجع.

اتقوا الله في بنات الناس، وأنا أقول : أي رجل يأتي راغباً في التعدد ، وهو زواج حلال معترف به شرعا وقانوناً، فلا أملك سوى تقبيل رأسه ، وحثه على ذلك، وعلينا أن نعينه بإزالة المنقصات التي تعترض طريقه ، وجزاه الله خيراً .

يا أحبتي :

لا يوجد وسيلة للتواصل بين الجنسين في واقعنا الاجتماعي إلا بالزواج، وهناك حاجة ملحة لذلك التواصل استجابة لغرائز نفسية واجتماعية وجنسية واقتصادية . . . . ( بنات المؤمنين يبحثن عن استقرار عاطفي ونفسي واجتماعي وأيضا تحسين وضعهن الاقتصادي المهمل كعازبات ، وكذا تحقيق ذاتهم في وسطهن الاجتماعي نتيجة لإكمال ما يفترضه العرف العام نقصاً )، وهناك طلب مرتفع من نساء المؤمنين غير المتزوجات ( أرامل + مطلقات + عوانس ) مقارنة بقلة المعروض من الرجال (اللي راغبين في الزواج بشكل جدي من العزاب)، وبالتالي يُحتم علينا هذا الواقع احتضان رغبة الرجال المتزوجين للتعدد إذا لمسنا حماسا من أحدهم لذلك.

صدقوني . . لو كنا نعيش في مسلسل تركي أو مكسيكي ، لما احتجنا للحديث عن التعدد ، لكان يحق لكل بنت أن تعيش مع رجل بدون زواج (تحت مسمى المساكنة)، والمجتمع والقانون يحتضن ذلك ويقبله منها ، ولكننا نعيش في السعودية، ولا يوجد وسيلة لقضاء حاجة المؤمنات إلا بالزواااااااااااااج.

وفي كل الأحوال؛؛؛

الزواج سلوك يقوم على موافقة طرفين! أحدهما ذكر والآخر أنثى، وليس فيه إلزام ، وحق عدم التجاوب معه متاح للجميع.

وفقكم الله تعالى

 

 

 توقيع قميص يوسف :
قميص يوسف غير متصل   رد مع اقتباس