[الأشتر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أود أن أطرح هذا الموضوع في منتدى بلدتي الحبيبة الطرف لكي تعم الفائدة للجميع وأسأل الله ان أوفق في طرحه وأتمنى من الأخوان الأعضاء المشاركة فيه وبسم الله توكلت على الله .

أقبلت العطلة الصيفية على أولادنا وهي تحمل الفرح والسرور في قلوبهم لما سوف يقضونه من أوقات ما كانوا ليقضوها وهم في الدراسة ، وأخذ الأولاد ينتشروا في ربوع هذه الأرض منهم من يمارس الرياضة عن طريق اللعب سواء في كرة القدم أو العاب آخرى ومنهم من يلعب الألعاب الإلكترونية امثال ( البليستيشن ) وتمضي هذه العطلة وهم على هذه الحالة ولكن هل سألنا أنفسنا نحن آباء أو إخوان هؤلاء الأبناء الى متى سوف يبقى أبناءنا على مثل هذه الحالة وما هي الحلول لهذه الظاهرة التي قد طغت على أبناءنا في عدم الاستفادة الفعلية من العطلة ؟ وكم كانت تعقد برامج صيفية من اهل الخير ولكن قليل من يستفيد منها وما السبب ياترى .. هل لان البرامج التي تعقد قديمة لا تواكب عصر هذا الجيل او انه قصور في الاباء لا يحثون ابنائهم على اللتحاق بثمثل هذه البرامج ,وان كانت مطروحة بعض الحلول ونريد الاستفادة من الأعضاء في طرح الافكار او الحلول المناسبة ،وبرايي ان الحل حث أبناءنا على التعلم في المسجد والحمد لله ايضا يوجد برامج الملتقى الصيفي كل هذا الآن مفتوحة للتعلم في أحكام الدين وللتعلم في سيرة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة و السلام وأيضاً عدم إفساح المجال لأبناءنا بأن يهتموا بالرياضة أكثر من إهتمامهم بالتعاليم الإسلامية وهذا ما نشاهده الآن في مجتمعنا أنا لا أقول أن لا تتركوا مجال للأبناء بأن لا يمارسوا الرياضة أو لا يشاهدوا المباريات لا ولكن بالحد المعقول بحيث لا يطغى عليهم ، أيضاً فلنخص لأبناءنا وقتاً لنروي لهم قصص من حياة أئمتنا عليهم السلام وذلك أفضل بكثير من أن يحفظوا لهم قصة حياة لاعب من اللاعبين أو يحفظوا لهم أسماء لاعبين لا ينفعونهم وأكرر أن برنامج الملتقى الصيفي عن قريب سيبداء, فيه الدورة ثقافية وعلمية والدينية والمسابقات المتطورة والرياضية ..وهي مفتوحة لأبناءكم إخواني فسارعوا بتسجيل أبناءكم وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا هذه بعض الحلول والحلول كثيرة لكن أترك المجال لإخواني الأعضاء لطرح الحلول المتبقية هذا والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم يا كريم .