عرض مشاركة واحدة
قديم 09-01-2010, 11:41 PM   رقم المشاركة : 14
عاشق الشهادة
طرفاوي بدأ نشاطه







افتراضي رد: دام عزك يا سيستاني

بسم الله الرحمن الرحيم

المصدر : شبكة راصد الإخبارية

تسائل الشيخ إبراهيم الرضي أمام العشرات من الحضور في محاضرة القاها في مجلس الإمام الخوئي بقرية الرميلة مساء امس الاول، عن الأسباب التي تجعل أمثال العريفي وبعض خطباء الجمع المتشددين في السعودية إلى الإساءة إلى رمز من رموز المسلمين المحترمين الذي بفضل وجودهم حقنة دماء العراقيين بعد سقوط النظام البائد في العراق.

وعن حنكة هذا الرجل الذي وحد كلمة المسلمين في مواقف كثيرة اجمع عليها المسلمين بمختلف أطيافهم ومناطقهم، فضلاً عن المكانة العلمية والمنزلة الرفيعة التي يحملها شخص السيد السيستاني حفظه الله.

وعبر عن استغرابه عندما يتم الإساءة إلى رمز من الرموز لأحد الديانات الأخرى يتسارع المسئولين في الدولة والصحف المحلية إلى الاعتذار بينما تمر الإساءة إلى أحد الرموز الإسلامية المعروفة بحكمتها وثباتها وكأنه لم يحدث شيء.

وتحدث بلهجة شديدة أن السكوت عن الإساءة للمرجعية الشيعية اليوم فإنه سوف يدفع في المستقبل إلى الإساءة إلى المرجعية والرموز السنية ومن ثم المسيحية ونعيش حالة من تبادل التهم والطائفية التي سوف لن تعود على الجميع إلى بالخراب والدمار في وقت نحن بحاجة ماسة فيه إلى الوحدة وجمع كلمة المسلمين.
كما تطرق إلى الوثيقة التي تم تسليمها إلى الدكتور عبدالرحمن المحرج الداعية المعروف مع مجموعة من الفضلاء في الرياض، والتي تضمنت مواقف عديدة من أكبر المرجعيات الشيعية ومنها السيد السيستاني والسيد الخامنئي.

هذه الوثائق التي تكره وترفض الطائفية بجميع أشكالها مما حدى بالسيد السيستاني وفي خطاب صريح لا لبس فيه إلى رفضه الحازم بعدم قول أخوتنا أهل السنة وإنما هم أنفسنا وأننا نرفض الإثنينية في الخطاب وهذا هو لسان الرسول وأهل بيته .

وبعث برقية مستعجلة إلى أهالي الأحساء عامة سنة وشيعة بتشكيل وفد إلى إغلاق بوابة السراية التي يتم من خلالها إستضافة الشيخ العريفي مطلع الأسبوع القادم لألا تفتح سرايا أخرى تبث سموم الكراهية والطائفية التي تفرق المجتمع الواحد وتنشر سموم الحقد بين المسلمين وبين أبناء الوطن الواحد التي تجعل المواطنين طبقات متفرقة وان الشعب يجب أن يكون أمام القانون سواء كأسنان المشط .

كما شكر في نهاية حديثة القيادات والشخصيات السعودية التي أستنكرة حديث الشيخ العريفي واعتبرته حديث فردي لايمثل الا نفسه مع المطالبة في نفس الوقت بموقف حازم يعيد الكرامة إلى المسلمين الشيعة في جميع أنحاء العالم.

كما وجه شكره أيضاً إلى رئيس الجمهورية العراقية جلال الطالباني ورئيس الوزراء نوري المالكي على وقفتهما الشجاعة في الدفاع عن خط المرجعية وعن الوحدة الإسلامية من خلال إعلان إستنكارهما وشجبهما لما تفوه به الشيخ العريفي اتجاه السيد السيستاني والطائفة الشيعية في أنحاء العالم.

 

 

عاشق الشهادة غير متصل