‘‘
لا أعلم ماهِي تطلُعات وطمُوحات الجمهُور المصري ، حول منتخبهم فِي البطُولة ..
لكن ماأعلمه أن " ظرُوف " المنتخب المصري ليست كما هي قبل عامين ، عِندما كان هُو عرِيس البطُولة ..
عدم التأهل إلى المونديال ، مع غِياب أكثر مِن نجم أبرزهم ( بوتريكة مع عمرو زكي ) ، سيلقِي بِضلاله نفسِيـا ً على أداء المُنتخب المصري ..
مُباراة ( أم درمان ) ، لم يمضِي علِيها سِوى شهر أو أكثر بِقلِيل ، بِها تبخُر حلم المونديال مازال محفُور فِي أذهان اللاعبِين ، وسيكُون له عامِل
سلبي فِي قلُوب اللاعبِين ..
عزائنـا الوحِيد ، فِي أن المُنتخب المصري ، يُجِيد التعامل مع نوعِية هذه البطُولات " التجمعية " عـلى غِرار بطُـولة القارات ، أو البطُولتين
الأفريقيتين السابِقتين والتِي كان " عرِيسهُما " ..
كُل الأُمنيِات بـِ التوفِيق للمنتخب المصري ، والأُمنيات موصُولة لِمُمثلِينا العربيين الآخرين ( الجزائر و تونس ) ..
وِدّي ..