فوز باهت ، مُستوى أقل مِن مُتوسط ، وهذا الأمر ينطبِق على جمِيع المُبارِيات التي لعبها الهلال بعد مُباراة الإتحاد و الخُماسِية ..
كُل هذا يرجع فِي وجهة نظري إلى " الثقة الزايدة " ، والشعُور أنهم وصلُوا إلى القِمة ، بِدليل التراخِي وعدم اللعب بِجدية الدُور الأول فِي جمِيع المُبارِيات اللتي لعبها بعد تِلك الخُماسِية ..
فِي الدُور الأول ( قبل مُباراة الإتحاد ) كان الهلال يُقدِم كُرة قدم مُمتعة ، لِدرجة أن البعض وصفها بِأنها الأجمل طوال مشوار تارِيخه ..
وكان يفُوز يفُوز بالأربعة وبالخمسة ، فِي أكثر مِن مُباراة ، مِن أمام فرق كبيرة و صغيرة ..
كُل هـذا حدّث فِعـلا ً قبل مُبـاراة الإتحاد ، لـكن بعد تِلك المُباراة " تبـدّل الحال " ، وأصبح الهلال بعد أن كان يفُوز بـِ ( الأداء والنتِيجة ) ، يفُوز بِأداء باهِت ، بل أنه خسر مُباراة
الديربي بعد 7 سنوات ..
الأسباب ليست نفسِية فقط ، كذلك هِي فنية ، وتتعلّق فِي بعض المراكِز ، التِي تحتاج إلى ترمِيم ، و بالضبط فِي مركز الظهير الأيسر ، وكذلك راس الحربة ..
الأهّم فِي هذه الفترة بالذاتّ ، الحصُول على الثلاث نِقاط ، والإبتعاد فِيها فِي صدارة التصنِيف ، الذِي يتسِع شيئا ً فشيئا ً مع التعثرات المتتالية للملاحق المباشر ( الشباب ) ،
نعـم الأهّم الحصُـول على الثلاث نِقاط ، لكن هل يضمن الهلال الحصُول علِيها ، وهُو يلعب بـِ هذا المُستوى ، خصُوصا ً أن المُبارِيات المُقبِلة جمِيعها " قوّية " ، وتحتاج إلى أن يظهر
الهلال بِمُستوى الدور الأول ..
ماتبقى للهلال 6 مُبارِيات ، أمام الفتح فِي الأحساء و الرائد في الرياض و الحزم في الرس و الإتفاق و الشباب فِي الرياض و الإتحاد في جدة ..
الفارِق سِت نِقاط ، ومن بين المُبارِيات السِت المُتبقية سيُواجه الشباب وسيلعب أمام الإتحاد فِي جدة ، مِن دُون نِسيان قوّة الحزم فِي أرضِه ، ومُفاجآت الفتح ..
6 مُبـارِيات و18 نقطة ، والفارِق فقط 6 نقاط ، عطفـا ً على المُستوِيات الأخِيرة للهلال و الشباب ، أعتقِد أن الأمُور جمِيعها مفتُوحة و واردة ، حول من سيكُون البطل ، ومن يدري
رُبما يكُون الإتحاد .. !!
كُل التوفِيق للزعيم ..
إحتراامي ..