الله يا أبا الجواد.. هل مضيت.. ومضت؟!
كل هذي السنين وأنت أنت البعيد..
البعيد.. البعيد..
وفي عالم الذكريات..
هل لديك علم؟
أن الجواد كبا؟
ولم يعد يقوى على العود ثانيةً..
يا رجل.. ماذا تقول.. هل هذا صحيح؟!..
كانت صدمة.. صدمة وليس مثلها..
الله أكبر.. الله أكبر.. الله أكبر .. يا لها من إذاعية قاتلة..
حسين مات..
أكان الخبر صحيحاً.. أم كاذباً.. فالأمر انتهى.. لتمضي الأيام قهراً.. شئنا أم شئتم أبينا جميعاً.. فأيامي تمضي من دونه..
لأقف حائراً عند كل ذكرى.. وأسترجع الأيام.. لأجدني هاتفاً بين الفينة والأخرى.. أبا جواد.. يا حسين.. هل حقاً أنك لست هنا؟!..
الشيء الوحيد الذي أقوله الآن وبعد سبع حججٍ على رحيلك يا عزيز.. بعد الصلاة على محمد وآله الطاهرين..و بعد الفاتحة.. أنني لن أنساك..
اللهم صل على محمد وآله محمد الطيبين الطاهرين..
و:
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ
{الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ }
{الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ }
{مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ}
{إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ}
{اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ}
{صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ }
(صدق الله العلي العظيم )
لن أنساك يا أبا جواد..
الآخر.. باقر..