بسم الله الرحـمن الرحــيم
اللهـم صل عـلى محـمد وآل محـمد
.
.
أحـيانـا ً
أجد نـفسي أريد البـكاء , ولكن لا أعرف كيف أبكـي .؟؟.
ربما كانـت دموعـي تـنـتـظر قـرار العـفـو من الأسر , أو ربما تـنـتـظر الشهـادة
فهي محتارة بـين الدموع , والابتــسامة .
.
ولـكـن لا بد أن أقـول
بأني لا أريد أن أبكي عليك يا أبا جـواد , لأن عادة المجتمعات والشعوب في العالم
أنها تـظلم كل شخص يعطي ويقدم حياته كلها من أجل خدمة الشعب أو المجـتمع .
.
وما حـصل معـك يا أبا جـواد
أنـك أنت من ظلمـت الشعـب والمجـتمع حينما قـدمت لهم الشيء الذي لا يستطيعـون
رده إليك , ولا شكـرك عـليه , فجعـلتهم كالأطفال الذين يقـفون أمام حافة البحـر
, فليس هم داخل الماء , وليس هم على رمال الشاطئ .
.
بعـض دول العـالم
تـقـوم بصناعة تـمثال خاص لـكل رجل يقوم بتمثـيل الدولة , أو يصنـع إنجازا ً
يتحدث عنه الملايـين من البشــر .
.
وأنت يا أبا جـواد
كان أمرك عجـيـب , حينما صنعـت التـمثال بـيدك
وقمت بتأسـيس منـتديات الطرف
فـكانت المنـتديات هي التـمثال الذي نـشاهـده , ونـنـظر منه إليك
ونـنـظر من نـافـذته إلى إنجـازاتـك .
.
.
.
.
و س ط ا ل ن خ ي ل
.
.
قـــلب داخـل فـكـــرة
.
.
.